نشر بتاريخ: 13/02/2016 ( آخر تحديث: 13/02/2016 الساعة: 14:06 )
بيت لحم- معا- شددت قوات الاحتلال حصارها لقرية نحالين غرب بيت لحم لليوم الخامس على التوالي، و
منعت اهالي القرية من الخروج او الدخول اليها، منذ يوم الثلاثاء المنصرم التاسع من شباط، عقب عملية الطعن التي وقعت بجانب مستوطنة "نافي دانييل" بالقرب من تجمع "غوش عتصيون" الاستيطاني.
وقال عضو مجلس نحالين الشيخ محمد شكارنة لـ معا إن جنود الاحتلال ومنذ الامس يهددون بتشديد الاجراءات والاعتداءات، حيث يقتحمون القرية بشكل متواصل ويتجولون في شوارعها ويطلقون قنابل الصوت تجاه منازل المواطنين، وفرّقوا اي تجمّع للمواطنين داخل القرية المحاصرة، وجابت سماء القرية طوال نهار امس الجمعة طائرة لمراقبة الاهالي وحركتهم.
ومن ضمن الحالات الطارئة التي وقعت في القرية خلال حصارها، هي سيدة حامل وصلت الى الحاجز للعبور الى المستشفى في المدينة لتضع طفلها، حيث منعها الاحتلال من العبور الا بسيارة اسعاف ما اضطرها للانتظار لوقت حتى وصلت الاسعاف.
ووجه عضو المجلس القروي شكارنة رسالة الى مدير مديرية الصحة في محافظة بيت لحم د.محمد رزق قائلا " وعدتنا بأن يتم افتتاح عيادة في القرية للحالات الطارئة كهذه، لكن لم يتم تنفيذ اي من هذه الوعود، وحاولنا ان نستجدي الدكتور محمود شكارنة لكنه لم يفتح العيادة منذ الحصار حتى اليوم، ويقول الاطباء المتواجدين في القرية انهم مستعدون لاستقبال الحالات المرضيه في منازلهم، ولكن المواطن يريد ان تكون هناك جهة موحدة ليذهب اليها ويتلقى العلاج وهي العيادة الصحية"، واتهم عضو المجلس وزارة الصحة بالتهميش واهمال القرية.
متابعة: حياة حمدان