نشر بتاريخ: 13/02/2016 ( آخر تحديث: 13/02/2016 الساعة: 13:21 )
الخليل- معا- احتضنت بلدية يطا، الجمعة، في قاعة البلدية فعالية انطلاق جمعية يطا للتعليم العالي التي نظمها مجموعة من أساتذة الجامعات الفلسطينية من أبناء مدينة يطا.
وحضر الفعالية نائب رئيس بلدية يطا الدكتور جمال بحيص، ومدير البلدية ناصر ربعي وأمين سر إقليم حركة فتح في يطا والمسافر، كمال مخامرة وعضو المجلس التشريعي السابق موسى أبو صبحة ولفيف من مثقفي وأدباء مدينة يطا.
في بداية اللقاء رحب د. عناد النواجعة رئيس الجمعية بالحضور، مستعرضاً كيفية تأسيس جمعية يطا للتعليم العالي والتي جاءت لتكون إطار ومظلة لحاملي الشهادات العليا في مدينة يطا، والعمل على الارتقاء بالمسيرة التعليمية من خلال بذل الجهود للمضي قدما نحو مدينة مزدهرة ثقافياً وتربوياً بجانب النهوض بالعملية التنموية، مشيراً إلى أن الجمعية ستكون ضمن القوانين وستخضع بعد عام من التأسيس إلى الانتخابات على أن يكون منتسبي الهيئة العامة من حملت الشهادات الدكتوراه والماجستير بالإضافة إلى حاملي شهادة البكالوريوس الذين يعملون في الجامعات الفلسطينية.
وأشار النواجعة إلى أن الجمعية تتكون من تسعة أعضاء حاملي الشهادات العليا وهم على النحو التالي: عناد النواجعة رئيساً للجمعية ووجيه العدرة وعماد المصري وخالد قطوف وعماد أبو زهرة وعيد بحيص وعبد الرحمن أبو صبحة ورائد أبو عيد ورياض أبو تحفه.
بدوره رحب نائب رئيس البلدية بالحضور، شاكراً القائمين على إنشاء هذه الجمعية وتطبيقها على ارض الواقع وخاصة أنها شكلت من صفوة أهل مدينة يطا، والذين تقع على عاتقهم بناء المؤسسات الحضارية في المدينة من خلال بناء ثقافة علمية جديدة، معلناً عن جاهزية البلدية تقديم الدعم اللازم لهذه الجمعية المتطورة.
من جانبه ثمن مخامرة دور القائمين على هذه الفكرة لأنها شكلت من مجموعة من المثقفين، الذين يعتبرون هم نواة المجتمع بأفكارهم النيرة ليكونوا قادة المجتمع من خلال دورهم الكبير في صياغة القرارات، داعياً إلى ضرورة تشكيل صندوق الطالب المحتاج في هذه الجمعية وان يكون مقر الجمعية في منطقة المسافر لتعزيز صمود سكان هذه المنطقة أمام الهجمة الشرسة من قبل قوات الاحتلال.
