الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

وقفة تضامنية بغزة تطالب بالافراج عن القيق

نشر بتاريخ: 13/02/2016 ( آخر تحديث: 13/02/2016 الساعة: 16:34 )
وقفة تضامنية بغزة تطالب بالافراج عن القيق
غزة- معا- جددت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مطالبتها بالإسراع في إنهاء معاناة الأسير المضرب عن الطعام الصحفي محمد القيق منذ 80 يوما، ووقف هذه المعاناة بالإفراج عنه دون أي شروط.

جاءت ذلك خلال كلمة ألقاها د.عبدالله أبو العطا القيادي في المبادرة الوطنية الفلسطينية، أمام الجموع التي احتشدت في الوقفة التضامنية التي نظمتها حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية عند مفترق السرايا بغزة، حمل خلالها المشاركون الشعارات الداعية لمواصلة دعمه وإسناده والوقوف إلى جانبه في معركته البطولية.

وأكد أبو العطا في كلمته بحضور قادة وممثلي القوى الوطنية والإسلامية على أن قضية الأسير الصحفي محمد القيق ليست قضيته وحده، بل هي قضية لكل من تعنيه الحرية في إشارة منه إلى أن ما يخوضه الأسير القيق من إضراب عن الطعام، هو إضراب مشروع في ظل تعنت ما يسمى إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية التي تنسجم سياساتها القمعية مع تعنت ما يسمى القضاء الإسرائيلي، الذي بقراراته الجائرة يزيد معاناة الأسير القيق و باقي الاسرى .

وطالب أبو العطا كافة الجهات المعنية بسرعة التدخل والضغط على حكومة الاحتلال، لوقف هذه المعاناة والامتثال للمطالب العادلة التي من أجلها يخوض الأسير القيق معركته بأمعائه الخاوية، وفي مقدمة ذلك إنهاء جادا وحقيقيا لما يسمى بالاعتقال الإداري الذي يعد سيفا مسلطا على رقاب من تعتقلهم قوات الاحتلال وتتخذ منه ذريعة لزيادة البطش والتنكيل بحقهم، مشيرا إلى أهمية تدخل مؤسسات المجتمع الدولي القانونية منها والحقوقية والإنسانية والضغط على حكومة إسرائيل لإجبارها لوقف هذه السياسة التعسفية.

وأكد أبو العطا على أهمية رص الصفوف والعمل الجاد على استعادة الوحدة وتطبيق المصالحة وفاء للأسير القيق ولكل الاسرى في سجون الاحتلال، الذين كان لهم الدور الأبرز في صياغة وثيقة الوفاق الوطني لإنهاء الانقسام، معتبرا أن التحقيق الجاد للوحدة الوطنية سيقصر من سنوات بقائهم خلف القضبان وأنها ستبشرهم بقرب الإفراج عنهم وإطلاق سراحهم.