الاشغال العامة والإسكان وبلدية بيتونيا تنظمان يوما لزراعة الاشجار

رام الله- معا- نظمت اليوم بلدية بيتونيا ووزارة الاشغال العامة والإسكان ووزارة الاقتصاد الوطني يوما لزراعة الاشجار في الاراضي المحاذية لجدار الفصل والتوسع في بيتونيا وفي ارض حديقة بلدية بيتونيا، تعبيرا عن تمسك الشعب الفلسطيني بالارض والانتماء للارض وحب الاسرى والجرحى والشهداء والقدس، خصوصا ان هذا النشاط يتصادف مع ما يسمى بعيد الحب الذي لا يلامس معاناة شعبنا الفلسطيني من الاحتلال والاستيطان ولا يلامس حقيقة المشاعر الفلسطينية الجياشة تجاه الوطن.
وتم زراعة ما يزيد عن سبعين شتلة من اشتال الزينة والحرجية بالشراكة مع جمعية اللد الخيرية في بيتوينا وجمعية يالو الخيرية ونادي شباب بيتونيا وجمعية حماية المستهلك الفلسطيني وجمعية سيدات بيتونيا.
وقال ربحي دولة رئيس بلدية بيتونيا ان هذه المبادرة من قبل البلدية ووزارات الاشغال العامة والإسكان والاقتصاد الوطني تأتي للتأكيد على تمسكنا وثباتنا على ارضنا ورفضنا لأية حلول لا تسير إلى الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، لقد آتينا صوب الجدار لنعلن للعالم اجمع اننا عشاق الارض اننا اصحاب حق وقضية، ولن تشغلنا ترهات هنا وهناك عن همنا الوطني وعنوانه انهاء الاحتلال.
وقال مدير عام العلاقات العامة في وزارة الاشغال العامة والإسكان صلاح هنية أن مشاركة عدد من موظفي الوزارة في هذا النشاط يعبر عن قناعتهم الراسخة أن الارض هي محور الصراع مع الاحتلال وهي عنصر الحسم وبالتالي يجب ان نعلم مرة ومرات حبنا للارض وما تسمية شجرة باسم الاسير الصامد محمد القيق الا تعبيرا عن حبنا لهذا المناضل الصامد الصابر رغم بطش السجان وصمت العالم.
وأكد مدير إدارة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد الوطني ابراهيم القاضي ان مشاركتنا كوزارة في هذا النشاط تأتي انسجاما مع التوجه الذي يعلن اننا نحب الارض، فجئنا نزرع شجرة من مشاتل بلادي ومن خضراء بلادي.