عزون تتفوق على يطا وتحوز على كأس فلسطين بكرة اليد

رام الله - معا - بسام ابو عرة - افضى نهائي كأس فلسطين بكرة اليد الى فوز عزون على شباب يطا بنتيجة 26 هدفا مقابل 16 ليذهب الكاس الى خزائن نادي عزون، فيما لم تكتمل فرحة النهائي لاحداث الشغب التي واكبت اللقاء ومن ثم بعد اعلان الاتحاد والحكام انهاء المباراة قبل وقتها الاصلي بدقيقة ونصف الدقيقة لوجود شد عصبي غير طبيعي بين اللاعبين والاداريين والجمهور، ادى ذلك لتدخل الشرطة ومن ثم السيطرة على الوضع بشكل كامل .

وكانت جرت المباراة الختامية لنهائي كأس فلسطين بكرة اليد السبت على صالة بلدية رام الله ابسا بحضور امين عام اللجنة الاولمبية منذر مسالمة ومسؤول الاتحادات الرياضية جواد عوض الله ومدير الاعلام بدر مكي وبشير محاميد مشرف اتحاد اليد ونائب رئيس اتحاد كرة اليد جواد غنام واعضاء الاتحاد جمال سرحان وعماد خليف وسميح الصفدي وخضر دياب رئيس اتحاد السلة وعزيز طينة امين عام الاتحاد وجمهور كبير تابع اللقاء .

مباراة تفتقر الى كرة اليد
جاءت المباراة منذ دقائقها الاولى مشحونة جدا من قبل اللاعبين وبالذات من قبل لاعبي يطا واعتراضهم على التحكيم ، لذلك لم يستمتع الجمهور الكبير الذي حضر اللقاء بفنيات كرة اليد التي كان ينتظر من فريقين لهما باع طويل بهذه اللعبة وهما عزون ويطا ، ووضح تأثر فريق يطا بضعف اللياقة البدنية لوجود اكثر من لاعب كبير في السن ، فيما لعب فريق عزون برشاقة وسرعة معتمدا على الدماء الشابة التي زج بها المدرب عمر حنون في اللقاء وضغط منذ البداية وتقدم بالاهداف ، وابدع الجناح الايسر راغب رابي في هذا الشوط مستوى وتسجيلا للاهداف، فيما كان واضحا وجود خلل بدفاع يطا ما ادى الى تقدم عزون في الشوط الاول بنتيجة كبيرة وغير محسوبة من قبل لاعبي الفريق ومدربهم جعفر الخطيب وصلت 16 هدفا مقابل 9 بفضل تألق راغب رابي ومعتصم رضوان ويوسف حواري واللعب الجماعي الذي امتاز به الفريق.

اما فريق يطا فلم يكن في يومه اطلاقا ولم يكن موفقا في هجماته وكان دفاعه مشرعا رغم طلب مدربه جعفر الخطيب من لاعبيه اغلاق الدفاع من امام لاعبي عزون دون جدوى ، ورغم تميز اياد الهريمي وعزت مر الا ان الفارق بقي موجودا ، لينتهي الشوط الاول بتقدم عزون 16 مقابل 9 .
وفي الشوط الثاني حاول فريق يطا تعديل النتيجة قبل فوات الاوان ولعب بطريقة افضل من الشوط الاول وقلص الفارق قليلا واغلق منافذ الدفاع واصبح اللعب اكثر قوة من الفريقين رغم وجود عصبية زائدة من اللاعبين اثناء اللعب ادى لاصابة اكثر من لاعب في اللقاء.

في المقابل حافظ فريق عزون على توازنه في اللقاء ورغم تقليص الفارق من قبل لاعبي يطا ، الا ان لاعبو عزون عادوا مرة ثانية الى اجواء اللقاء وهاجموا بقوة من اجل اعادة الفارق لمكانه ، وكان لهم ذلك خاصة بفضل استعجال لاعبي يطا وعدم اللعب بجماعية والاعتماد على الفردية وعلى مهارة اياد الهريمي وعزت مر لكن هذا الامر لم يكفي لمجاراة لاعبي عزون الذين كانوا يلعبون بطريقة جماعية منظمة ،لينتهي الشوط واللقاء قبل الوقت الاصلي بدقيقة ونصف الدقيقة بعد زيادة الاحتكاكات والمشاحنات داخل الملعب من قبل اللاعبين مع الحكام وفيما بين الفريقين، وكانت النتيجة تشير الى تقدم عزون بنتيجة 26 هدفا مقابل 16 ليطا .

حكم اللقاء : عوض بدير وغيث ناصيف وعلى الطاولة ميقاتي عيسى عودة ومسجلا محمود بدير ومراقبا فنيا د. علاء كمال .

وكان اجمل ما في اللقاء رفع الاعلام الجزائرية والتركية الى جانب الفلسطينية والتضامن مع الزميل الاعلامي المضرب عن الطعام في سجون الاحتلال محمد القيق.