وفد من قيادة التعبئة والتنظيم يلتقي لجنة اقليم فتح اريحا
نشر بتاريخ: 29/10/2007 ( آخر تحديث: 29/10/2007 الساعة: 16:38 )
اريحا- معا- في اطار الاجتماعات التنظيمية التي تجريها حركة فتح، التقى وفد التعبئة والتنظيم برئاسة محمد المدني عضو المجلس الثوري، وعضويه أحمد شريم رئيس اللجنة التنظيمية وجمال حماد رئيس لجنة الانتخابات العامة، رمضان البطة، رئيس لجنة أمن التنظيم، محمد البيروني رئيس لجنة النشر والتوزيع، حسن فرج رئيس لجنة الشبيبة في الجامعات والمعاهد، فهمي الزعارير، المتحدث باسم حركة فتح، وكوادر من التعبئة والتنظيم.
وقد رحب صائب نظيف بالوفد وذلك بحضور الأخ د.سامي مسلم عضو المجلس الثوري، وأعضاء لجنة الاقليم ومشرفي التضامنات الجماهيرية للحركة، من المرأة والشبيبة، وقدم عرضاً تفصيلاً عن الواقع التنظيمي للحركة في اقليم أريحا والأغوار، والمراحل التي انجزت عن طريق عقد المؤتمر الحركي لانتخابات الاقليم، مؤكداً على استعدادية أبناء الحركة وقيادة الاقليم لتسريع عملية الانتخابات وتأصيل الخيار الديمقراطي، وضرورة تعزيز العلاقة بين الأطر التنظيمية المختلفة في اطار مفوضية التعبئة والتنظيم.
واستهل محمد المدني، باستعراض شامل لتاريخ الحركة، لاستلهام العبر من مراحل العمل الوطني والثوري لحركة فتح، وكيفية تعزيز البناء التربوي والقيمي داخل الحركة، لتأمين الجبهة الداخلية القوية والمتينة، لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية، ذاكراً السلبيات التي أضعفت فتح وضرورة تجاوزها، والايجابيات الكبيرة وضرورة تعزيزها والمراكمة عليها.
وذكر المدني بأن القرار الحركي باجراء الانتخابات حتى 15-12-2007 هو قرار مركزي يستهدف بناء هياكل الحركة بشكل ديمقراطي، توطئة لعقد المؤتمر السادس، وطالب بضرورة توسيع قاعدة المشاركة في الانتخابات وهياكل التعبئة والتنظيم.
وقال الاخ أبو هزاع شريم، ان هذه اللقاءات تدفع نحو التواصل والبناء، وان عملية اجراء الانتخابات لا مجال للتراجع عنها، ونأمل بعدم التراخي او الابطاء، كي تستعيد فتح قوتها وصلابتها، واعلن عن قرار التعبئة بحل لجان الأقاليم في الضفة، واعتبارهم مع اللجنة التحضيرية للانتخابات، أعضاء لجنة تسيير لعمل الأقليم حتى موعد انجاز المؤتمر في سقف لا يتجاوز 15/2/2007.
وفي معرض النقاش والمداخلات، أكد الحضور على عزمهم استعادة مكانة فتح وحضورها كضامن للمشروع الوطني الفلسطيني، ومستقبل الشعب والجماهير الفلسطينية الراغبة في عودة حركة فتح لقيادة النظام السياسي الفلسطيني.
وجاء في المداخلات، ان نهضة حركة فتح حتمية وتحتاج الى عزيمة ابنائها وكوادرها وايمانهم الثابت بقدرتهم على تجاوز الصعاب والعثرات السابقة، والبحث الجاد عن القدرات والعناصر الصلبة المجتهدة.
وأوضح جمال حماد رئيس لجنة الانتخابات الحركية، الآليات الناظمة لعقد المؤتمرات في الشعب والمناطق وصولاً للاقليم، مؤكداً على أن أقليم أريحا بعراقته وحضوره يطالب بتسريع العملية الانتخابية وسيتم وضع الخطط اللازمة بالتنسيق مع لجنة الانتخابات في الإقليم.
وأكد المتحدث باسم حركته فهمي الزعارير، أن الحركة بقواعدها مطالبة بالاعتماد على منهجية العقل الايجابي للتفكير الابداعي لاستنهاض الحركة ووقف الحالة النمطية القائمة على التفكير النقدي الذي يتجاوز انجازات الحركة وتاريخها وتضحياتها ومشروعها الكفاحي للتحرير والمجتمعي لبناء الانسان الفلسطيني.
وأضاف الزعارير، أنه من حق الفتحاويين التفاخر بكل ما قدموه للشعب الفلسطيني وحرصهم عليه ومستقبله وأمنه وكرامته، في مقابل عمليات الاستباحة والانتهاكات التي تمارس في غزة، مؤكداً أن خطابنا الإعلامي هو تعبير عن ثقة وايمان بطاقة كوادر فتح وانتمائهم.
وفي ختام الاجتماع تم تكليف محمد البيروتي، ناريمان عواد، محمد حمارشة، و العميد المتقاعد مروان فضة، سامي دلول لحصر عضوية العسكريين.