الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

عميدة كلية التمريض في جامعة النجاح الوطنية تشارك بورقة عمل في المؤتمر السنوي الثاني للجراحين

نشر بتاريخ: 29/10/2007 ( آخر تحديث: 29/10/2007 الساعة: 16:38 )
نابلس- معا - شاركت الدكتورة عائدة أبو السعود القيسي عميدة كلية التمريض في جامعة النجاح الوطنية في المؤتمر السنوي الثاني للجراحين والي عقد تحت رعاية الدكتور رئيس هيئة مكتب نقابة الأطباء - مركز القدس الدكتور فاروق عبد الرحيم وذلك في مستشفى المقاصد الخيرية في القدس .

وقدمت د.القيسي بتقديم ورقة عمل في المؤتمر تحت عنوان "الكفاءة والأمان في استخدام الباراستامول (اكامول) والترامادول(ترامال) في منع الألم ما بعد العمليات الجراحية التجبيرية (العمليات الجراحية في الحوض وعظم الفخد والقصبة والشظيه(.

وقام بإجراء هذه الدراسة فريق من الباحثين في جامعة النجاح الوطنية مكون من د. القيسي، والدكتور وليد صويلح عميد كلية الصيدلة، والدكتور علي بركات عميد كلية العلوم، والدكتورة أنسام صوالحة مديرة مركز السموم والمعلومات الدوائية في الجامعة، والدكتور خالد صالح أخصائي جراحة العظام ومدير مستشفى رفيديا، والدكتور وائل صدقه أخصائي التخدير في مستشفى رفيديا ونائب مدير المستشفى.

فقد أوضحت د.عائدة القيسي في ورقة العمل بأنه بالرغم من التطور الكبير في علاج الألم ما بعد العمليات الجراحية إلا أن نسبة كبيرة من المرضى ما زالوا يشكون من ألم شديد او متوسط في مرحلة ما بعد العمليات الجراحية وأن تعرض المريض للألم له آثار سلبية على مختلف وظائف الجسم وأيضاً زيادة معدل الاعتلال وإطالة أقامة المريض في المستشفى.

وهدفت هذه الدراسة إلى توضيح مدى كفاءة وسلامة إعطاء جرعات متكررة من الباراستامول والترامادول في الوقاية من آلام ما بعد الجراحة في المرضى الذين تجرى لهم جراحة تجبيرية، حيث شملت الدراسة على 200 مريض ومريضه ما بين 18-85 سنة بعد إجراء عمليات جراحية لكل منهم مثل جراحة الحوض وكسور في الفخد والقصبة والشظية تحت تأثير التخدير الشوكي، وقد وزع المرضى عشوائياً على أربعة مجموعات الأولى أعطيت العلاج الوهمي، والثانية أعطيت الباراستامول 1000ملغم + العلاج الوهمي، والثالثة أعطيت الباراستامول 1000ملغم + الترامادول 50 ملغم، أما المجموعة الرابعة" فقد أعطيت الترامادول 50 ملغم + العلاج الوهمي وقد تم تقييم الألم عند المرضى عن طريق الاستبيان وأيضاً تقييم الأعراض الأخرى ما بعد الجراحة مثل الغثيان، القيء، الدوخة، التعب والألم في الرأس والألم في البطن أو زغللة في العينين.

وتبين من النتائج أن المرضى الذين تلقوا الباراستامول/الترامادول مجتمعين شعروا بألم أقل من المرضى الذين تناولوا العلاج الوهمي، وتم الاستنتاج أن المرضى الذين تناولوا عقاقير باراسيتامول والترامادول ما قبل العملية الجراحية بساعة واستمروا بأخذ العقارين معاً كل 6 ساعات ولمدة 48 ساعة ما بعد العمليات الجراحية كان تأثير العقاقير أكثر فعالية مقارنة بالعلاج الوهمي.
وخرج المؤتمر بعدد من التوصيات كان أهمها إعطاء الأهمية الكافية للوقاية والعلاج للألم ما بعد العمليات الجراحية.

وفي نهاية المحاضرة شكرت د.القيسي رئيس جمعية الجراحين د.أسامة البشتاوي وأعضاء الجمعية ورئيس هيئة مكتب نقابة الأطباء -مركز القدس، ومستشفى المقاصد الخيرية ممثلاً بالدكتور هيثم الحسن على حسن الاستقبال والضيافة.
كما وشكرت شركة دار الشفاء لصناعة الأدوية لتزويدهم بالأدوية المستخدمة في الدراسة.