نشر بتاريخ: 15/02/2016 ( آخر تحديث: 15/02/2016 الساعة: 17:53 )
الخليل - معا - افتتح اليوم رئيس بلدية الخليل الدكتور داود الزعتري الاجتماع الأول لإطلاق مشروع حديقة التكنولوجيا، بمشاركة وزير الحكم المحلي الدكتور حسين الأعرج، محافظ الخليل كامل حميد، القنصل العام الايطالي "دافيد لاسيليا"، نافذ الحرباوي رئيس ملتقى رجال الأعمال، المهندس حازم القواسمي مدير صندوق وتطوير البلديات، ممثلاً عن مدينة ميلانو الايطالية وممثلين عن جامعتي الخليل والبوليتكنك والغرفة التجارية ولفيف من مؤسسات المحافظة، بالإضافة إلى مشاركة الجانب الايطالي من بلديات الداعمة للمشروع جنوه، ميلانو وتورينو عبر الفيديو كنفرنس، وبمشاركة أعضاء المجلس البلدي وكادر من موظفي البلدية.
وبعد أن استمع الحضور إلى السلامين الوطنيين الفلسطيني والايطالي، رحب الدكتور الزعتري بالجميع، معرباً عن سعادته للبدء في الخطوات العملية الأولى في المشروع، مبيناً تفاصيل المشروع والمؤسسات الشريكة في فلسطين وايطاليا، موضحاً موقع المشروع ومؤكداً أن البلدية خصصت ارض 14 دونم سوف يقام عليها المشروع، وقال الدكتور الزعتري أن المشروع سوف يخدم كل فلسطين وليس مدينة الخليل لوحدها.
وأسهب الدكتور الزعتري في حديثه حول النتائج المتوقعة من المشروع، وانه سوف يحتضن الشركات الصغيرة في كافة القطاعات، مشيراً إلى انه سوف يكون حاضنة للابداع، وأنه سيعمل على توفير فرص عمل للطلبة الخرييجين والحد من نسبة البطالة، شاكراً الجميع على مشاركتهم ودعمهم للمشروع.
من جانبه أعلن القنصل الايطالي دافيد عن إطلاق تحضيرات المشروع بشكل رسمي، وقال ان كانت المرحلة الأولى هي دراسته بشكل تفصيلي، والمرحلة الثانية البدء في تحضيراته، وتحدث عن أهمية المشروع ودور الحكومة الايطالية في اهتمامها في دعم الفلسطينين من خلال علاقات التوأمة التي تربطها مع البلديات الفلسطينية المختلفة ، وخاصة بلدية الخليل التي تربطها عدة علاقات مع البلديات الايطالية المذكورة .
هذا وأكد الوزير الأعرج ، على اهمية اقامة المشروع كمشروع وطني لما له من بعد تنموي ينعكس ايجابيا على التنمية الوطنية وتحقيق التواصل المحلي والدولي في المجالات الاقتصادية والتنموية ولما يشكله من حاضنة لجذب الاستثمار والخبرات، مؤكداً ان المشروع سيتيح الفرص للمبدعين واحتضانهم وتقديم لهم المساعدات لانشاء شركات بدء عمل وكذلك جلب الشركات العالمية في مجال ايجاد فرص للعمل لدى الخريجيين الجدد والحد من نسبة البطالة في الوطن مؤكداً على دعم الوزارة للمشروع من خلال دعم مخصص من خلال صندوق تطوير واقراض البلديات.
من جهته أكد حميد، على جاهزية المحافظة لدعم هذا المشروع الوطني، وان يكون نموذجاً لمشاريع اخرى، مشيداً بالعمل التي تقوم به بلدية الخليل في ظل الاوضاع الراهنة التي يعيشها.
الشعب الفلسطيني وخاصة الخليل نتيجة انتهاكات وهمجية الاحتلال في قتل وإعدام الأطفال والشبان دون وجه حق المخالفة لكافة الأعراف والقوانين الدولية.
وبين الحرباوي دور الشركات والقطاع الخاص في المشروع وأهمية مشاركتهم فيه، وتحدث عن حاضنة الاعمال وقال أن هناك أفكار جيدة ستخدم الشعب الفلسطيني بشكل كبير ومن خلالها تعمل على تخفيض نسبة البطالة.
وفتح النقاش مع الجانب الايطالي عبر الفيديو كنفرنس وتم عرض محتويات المشروع والخطوات التي سوف يتم العمل بها.