الاسلامية المسيحية: مشاريع الاستيطان تستهدف سماء القدس المحتلة
نشر بتاريخ: 16/02/2016 ( آخر تحديث: 16/02/2016 الساعة: 12:10 )
القدس- معا- اعتبرت الهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، اليوم الثلاثاء، إحياء ما تسمى "سلطة تطوير القدس" وبلدية الاحتلال في المدينة المخطط الاستيطاني "ناقل هواء"، استمرار للأنشطة الاستيطانية غير الشرعية في القدس الشرقية المحتلة.
وأكدت الهيئة على أن هذه المشاريع الاستيطانية والتي تقر يومياً في بلدية الاحتلال في القدس، جميعها حقائق غير قانونية تهدد فرص التسوية السلمية وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة. حيث إن الهدف المركزي للحكومات الإسرائيلية المتعاقبة منذ سنة 1967 بما يتعلق بشرقي مدينة القدس، هو خلق واقع ديمغرافي لإحباط أي محاولة مستقبلية من شأنها زعزعة سيادتها، وبمعنى أخر زيادة عدد المستوطنين اليهود داخل المدينة، وتقليص قدر الإمكان عدد الفلسطينيين الأصليين.
ومن جانبه حذر الامين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى من السياسات الاستيطانية المستمرة في القدس المحتلة، مشيراً الى سلطات الاحتلال تستهدف بمخططاتها القدس بأرضها وجوفها وهوائها، بحيث تضحي القدس مدينة جديدة يهودية بامتياز لا تمد لعروبتها بصلة، مشيراً الى أن قرارات مجلس الأمن ذات الأرقام 446(1979)و 465 (1980)و 497 (1981)و 592(1986) نصت على تحريم الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي المحتلة بشكل لا لبس فيه، وتبعاً لذلك فان كل أعمال التهويد التي تقوم بها إسرائيل في القدس باطلة من وجهة نظر القانون الدولي وتعد جريمة قانونية دولية جسيمة، ومدينة القدس في القانون الدولي أرضاً واقعة تحت الاحتلال غير المشروع، وتبعاً لذلك ينطبق عليها أحكام اتفاقية جنيف الرابعة للعام 1949، التي تحرم وتجرم كل أعمال مصادرة الأراضي الفلسطينية والطرد القسري والاستيطان وتغيير التركيبة السكانية والديموغرافية في البلاد.
يشار الى أن ناقل الهواء "الترام" من المتوقع أن يعبر مناطق تابعة للفلسطينيين، بحيث يكون له 4 محطات، ويشق الخط الأخضر، ويدخل شرقيه بمناطق تعرف بالقانون الدولي كمناطق محتلة. ويفترض إقامة أعمدة ضخمة وطويلة تابعة للمشروع في مناطق القدس الشرقية.