رام الله -معا- طالب بسام سعد صايل مستشار وزير الشؤون الاجتماعية للاشخاص ذوي الاعاقة والصم بتوفير حماية عاجلة للاشخاص ذوي الاعاقة في فلسطين ضحايا الإرهاب الإسرائيلي، داعيا المنظمات المعنية بحقوق الإنسان لوضع حد لانتهاكات الاسرائيلية بحق الاشخاص ذوي الاعاقة في فلسطين ،والتي كان اخرها الاعتداء بشكل همجي ومهين على احد المواطنين من الاشخاص ذوي الاعاقة قرب الحرم الابراهيمي في مدينة الخليل حيث قام احد جنود الاحتلال بدفعه واسقاطه من كرسيه المتحرك امام عدسات الكاميرات.
وأوضح الصايل في بيان له ان كافة شرائح الشعب الفلسطيني من اطفال ونساء ومسنين ونساء ومعاقين يعيشون حياة غير طبيعية في ظل تمادي العدوان الإسرائيلي وإرهاب المستوطنين، حيث ترك عدوان الاحتلال تأثيرات كثيرة ووخيمة على تلك الفئة نتيجة عدم اكتمال تطورهم الجسديو النفسي والاجتماعي.
وقال الصايل انه ومنذ بداية الهبة الجماهيرية لنصرة القدس اصيب العشرات من الاشخاص ذوي حيث يتعرضون بشكل يومي لأشكال مختلفة من سوء المعاملة والتعذيب وانتهاك حقوقهم، (c) في عدة محافظات مثل القدس والخليل ورام الله والمناطق المسماه (ج)، ومن هنا تبرز أهمية المساءلة القانونية لإسرائيل التي تمعن في خرقها المستمر لحقوق الاشخاص ذوي الاعاقة وتعنيفهم مع ضرورة التزام إسرائيل بقرار بالقرارات والمواثيق الدولية علما انها وقعت على الاتفاقية الدولية للاشخاص ذوي الاعاقة عام 2012 في مقر الجمعية العمومية للامم المتحدة والتي تنص على عدم التميز على أساس وطني وسياسي وعدم تعريض المعاقين للتعذيب او المعاملة او العقوبة القاسية أو اللاانسانية او المهينة وحقهم في التنقل بحرية.
ودعا الصايل الى المساءلة القانونية لإسرائيل التي تمعن في خرقها المستمر لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتعنيفهم من خلال التعذيب، الجرح، الإرهاب، واستخدامهم كدروع بشرية خلال عمليات الجيش الإسرائيلي في مناطق السلطة الوطنية الفلسطينية .
وعلى الصعيد الوطني. اكد الصايل التزام وزارة الشؤون الاجتماعية بالعمل على احترام حقوق الأشخاص ذوي الاعاقة وتوفير الحماية لهم وتوفير المناخات المناسبة في بيئة آمنة وصحية بما يحقق مصلحتهم ودمجهم وتمكينهم في المجتمع.
واضاف ان وزارة الشؤون الاجتماعية ومن خلال قانون المعاق ومن خلال قانون الشؤون الاجتماعية تحرص على اداء رسالتها تجاه تلك الفئة وتجاه الأسر الفلسطينية من خلال مجموعة من السياسات والبرامج والخدمات وتحديدا تلك التي تستهدف الاسر الفقيرة والفئات المهمشة والضعيفة ويأتي في مقدمتها الأشخاص ذوي الاعاقة.
وتمنى الصايل أن تعم الوحدة الوطنية في الضفة الغربية وقطاع غزة باسرع وقت لانهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف لتنتهي معاناة شعبنا في الوطن والشتات.