الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مؤشرات على ركود وتباطؤ في الاقتصاد الإسرائيلي

نشر بتاريخ: 17/02/2016 ( آخر تحديث: 17/02/2016 الساعة: 17:15 )
تل أبيب - معا - يُستدل من معطيات الربع الأخير والنصف الثاني من العام الماضي 2015، أنّ النمو الاقتصادي في إسرائيل في تراجع، وأن مستوى المعيشة في ركود.

ويستفاد من المعطيات الصادرة عن دائرة الإحصاء المركزية أن الناتج المحلي الخام قد سجل في الربع السنوي الأخير من عام 2015 – أي الأشهر الثلاثة الأخيرة - ارتفاعا بنسبة 3.3% مقابل 2.5% في الربع الثالث من نفس العام، وبنسبة 0.4% في الربع الثاني. وبناء على ذلك بلغت نسبة النمو السنوي خلال الفترة الواقعة بين يوليو/تموز وديسمبر/كانون الأول 2.2%، بعد أن كانت في النصف الأول من العام 2.9%- مقابل 2.6% في الأشهر الستة الأولى من عام 2014.

ووفق المعطيات التي عرضتها الصحف الإقتصادية الإسرائيلية، فإن الإنفاق على الاستهلاك الفردي الذي يعكس مستوى المعيشة، قد سجل ارتفاعا لا يزيد عن 3%، مقابل 4.8% في النصف السنوي السابق.

وقد سجلت مشتريات الإسرائيليين للبرادات والثلاجات والغسالات والمكيفات ارتفاعا بنسبة 1.6%، في حين ارتفعت مشترياتهم من الأثاث والحلي والمجوهرات بنسبة 2.6%. أما بالنسبة للمركبات فقد طرأ ارتفاع نسبته 17.3%، بعد انفخاض نسبته 31% في النصف الأول من العام الماضي.

أما الإنفاق على الاستهلاك اليومي للفرد فسجل تراجعا، مكتفيا بارتفاع بنسبة 1.1%، مقابل 3.9% في النصف الأول من العام 2015.

وسجلت الصادرات - عدا المجوهرات والهايتك - ارتفاعا سنويا بنسبة 3.6%. وتشمل هذه النسبة ارتفاعا بنسبة 4% في الصادرات الصناعية، و-0.6% في الخدمات السياحية، في حين تراجعت الصادرات الزراعية بنسبة 22.6%، وصادرات المجوهرات بنسبة 20.5%.