الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

الخارجية: قضية القيق تستدعي صحوة ضمير دولية

نشر بتاريخ: 18/02/2016 ( آخر تحديث: 18/02/2016 الساعة: 12:33 )
الخارجية: قضية القيق تستدعي صحوة ضمير دولية
رام الله- معا- حملت وزارة الخارجية، اليوم الخميس، حكومة الإحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير الصحفي محمد القيق، الذي مضى على إضرابه عن الطعام أكثر من 86 يوماً، مطالبةً بإنهاء إعتقاله الإداري، والإفراج الفوري عنه وفقاً للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، والمبادئ السامية لحقوق الإنسان.

وأوضحت الوزارة انها تتابع على مدار الساعة تطورات الوضع الصحي للأسير القيق، وتواصل اتصالاتها السياسية والدبلوماسية مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية المختصة، لحشد الضغط الدولي اللازم لإجبار سلطات الإحتلال على الإفراج الفوري غير المشروط عن الأسير القيق وغيره من الأسرى الإداريين، وإلزام إسرائيل كقوة إحتلال الإمتثال لمبادئ القانون الدولي الإنساني التي تجرم سياسة الإعتقال الإداري التعسفية.

وأجرى الوزير د. رياض المالكي وقطاعات الوزارة المختصة وسفارات دولة فلسطين سلسلة من اللقاءات والإتصالات، سواء على المستوى الثنائي أو المتعدد الأطراف لفضح الإنتهاكات التي تمارسها سلطات الإحتلال ضد الأسرى الفلسطينيين عامة، بمن فيهم الأسرى والأطفال والمرضى، وما يتعرض له الأسير القيق بشكل خاص.

واعتبرت الوزارة أن ما يتعرض له الأسير القيق يمثل شكلاً من أشكال الإرهاب والقمع والتنكيل الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني، الأمر الذي بات يستدعي صحوة ضمير دولية تنصف الشعب الفلسطيني، وتنهي معاناته والظلم التاريخي الواقع عليه منذ عشرات السنين، عبر تحرك فعلي وجاد من المجتمع الدولي لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وإنهاء حالة إستفراد إسرائيل كقوة إحتلال به.