نشر بتاريخ: 18/02/2016 ( آخر تحديث: 18/02/2016 الساعة: 14:33 )
رام لله- معا- أطلقت "الفلسطينية لإسناد الطلبة" صندوق "إسناد" للمنح الدراسية، بالتعاون مع عدد من الشركات الصغيرة والمتوسطة وعدد من الشخصيات المرموقة والمغتربين الفلسطينيين.
وأوضحت "إسناد" أن الصندوق يهدف لمساعدة ما يزيد عن 50 طالبٍ جامعيٍ يعانون من وضع مادي سيء، ويأتي الصندوق كنقطة ارتكاز لدعم صمود العملية التعليمية وما تتعرض له من هزات متلاحقة أدت إلى تعطيل الدراسة في الجامعات والمدارس الفلسطينية..
وأشارت إلى أنه سوف يعتمد الصندوق في توزيع المنح الدراسية على أطلس الفقر الذي يبين التجمعات السكانية الأقل حظا وأكثر فقرا، ليتركز اختيار الطلاب المستفيدين من الصندوق من هذه المناطق الجغرافية و التجمعات السكانية.
وأشار المنسق الإعلامي لـ "إسناد" عادل غيظان، إلى أن صندقو "إسناد" للمنح الدراسية، يعتبر صندوقا مجتمعيا يسعى إلى فتح الباب أمام الأفراد والمؤسسات الصغيرة والشركات المتوسطة، لكي تساهم في دورها بدعم الطلاب الفقراء في الجامعات الفلسطينية لدرجة البكالوريوس.
وأكد غيظان أنه يمكن للفرد تبني طالب في تخصص معين، أو منطقة جغرافيا محددة، أو مبلغ محدد، مع العلم أن هذا التبني يكون لمدة عام دراسي واحد قابل لتجديد، وسوف يقوم طلاب الجامعات التي يتم مساعدتهم من خلال الصندوق بالتطوع مع طلاب المدارس من خلال فكرة من طالب إلى طالب مما يعني مضاعفة أثر هذه المنح الدراسية.
وتقوم فكرة الفلسطينية لإسناد الطلبة، على مضاعفة اثر المنح الدراسية في فلسطين من خلال تطبيق فكرة من طالب إلى طالب، والتي تعتمد على تفعيل النهج التطوعي لطلاب الجامعات الحاصلين على المنح الدراسية في فلسطين، حيث يقوم كل طالب جامعي بتدريس أربع طلاب مدارس يعانون من ضعف دراسي في محيطهم الجغرافي ورفع تحصيلهم الدراسي.
وذكر غيظان أن "إسناد"استطاع حتى اليوم، إدارة ما يزيد عن 300 منحة دراسية والتي بدورها ساهمت في مساعدة ما يزيد عن 1200 طالب مدرسة على رفع تحصيلهم الدراسي.