الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

اطلاق سراح بركة وصلاح وإبعادهما عن العفولة 14 يوما

نشر بتاريخ: 18/02/2016 ( آخر تحديث: 21/02/2016 الساعة: 09:24 )
اطلاق سراح بركة وصلاح وإبعادهما عن العفولة 14 يوما

القدس -معا - أطلقت الشرطة الإسرائيلية مساء اليوم الخميس، سراح لجنة المتابعة العليا لقضايا الجماهير العربية محمد بركة، ورئيس لجنة الحريات المنبثقة عن "المتابعة" الشيخ رائح صلاح، بعد اعتقال دام زهاء ثلاث ساعات واصدار أمر يمنعهما من الاقتراب من مستشفى العفولة حيث يرقد الاسير محمد القيق، لمدة 14 يوما، انتقاما من رفضهما لعربدة الشرطة في المستشفى ضد الناشطين والمتضامنين مع الأسير القيق، وبينهم المضربين عن الطعام تضامنا، ومن ضمنهم بركة والشيخ صلاح.

وكانت الشرطة قد اعتقلت عند الساعة الثالثة بعد الظهر رئيس المتابعة بركة، ورئيس لجنة الحريات صلاح، بعد أن رفضا عربدة الشرطة في مستشفى العفولة، التي طالبت المتضامنين مع الاسير القيق، مغادرة المستشفى، إذ يتواجد في القسم الذي يرقد فيه الاسير القيق، بشكل دائم عدد من الناشطين، وبينهم المضربين عن الطعام تضامنا، ومن بينهم بركة وصلاح

بركة: نحن لسنا القضية


وقال بركة لدى خروجه من المعتقل، إنه وصلاح سيتوجهان يوم غد الجمعة الى القضاء بطلب رفع أمر الحظر، الذي يمنعهما من الاقتراب من مستشفى العفولة على مد 14 يوما. وقال، علينا أن ننتبه الى حقيقة أننا لسنا نحن القضية، بل إن القضية الاساس والأهم التي يجب أن لا تغيب عن بالنا هي قضية الاسير القيق، وكافة الأسرى في سجون الاحتلال.

وشدد بركة :" علينا أن نبقي القضية في توازنها الصحيح، وهي قضية الاسير القيق وكافة الأسرى في سجون الاحتلال، وأدعو شعبنا وأصحاب الضمائر الحية في العالم، أن تقف الى جانب الأسرى في قضيتهم في مواجهة الاحتلال، لأن ما جرى معنا هو استفزاز لمعركة القيق، أكثر من استفزازنا الشخصي".

وختم بركة قائلا، إننا مواصلون في التضامن مع القيق، فنحن نريد أن نحفظ للقيق حياته وكرامته، وأن يعود الى بيته موفور الكرامة.

صلاح: المستشفى ثكنة عسكرية

وقال الشيخ صلاح، إن الشرطة الاسرائيلية حولت المستشفى في الايام الأخيرة ثكنة عسكرية، تستفز فيها المتضامنين مع الأسير القيق، ونحن لسنا اول المعتقلين، بل سبق وتم اعتقال آخرين.

وشدد صلاح، على أن كافة المتضامنين، يتواجدون في المستشفى بشكل لائق، ومحافظ على الهدوء، ويحرصون على ضمان عمل منظم لكافة الطواقم الطبية، لذا لا نرى أي حاجة لتدخل الشرطة، سوى أنها تلقت أوامر عليا لاستفزازنا.

وقال صلاح "نحن لم نخف في الماضي، ولم نخف الآن، ولن نخاف في المستقبل، ومصرون على مواصلة معركتنا، بقيادة لجنة المتابعة، لننصر الموقف الذي يمثله الاسير القيق".

وتشن الشرطة الاسرائيلية في الأيام الثلاثة الأخيرة هجمات على المتضامنين مع الأسير القيق في مستشفى العفولة، وفي مساء الثلاثاء اعتقلت أربعة ناشطين، واطلقت سراحهم في اليوم التالي. وكانت الشرطة قد شنت هجوما آخر في ساعات ظهر اليوم، وطالبت كافة المتواجدين في القسم المتواجد فيه الأسير القيق مغادرة المكان، دون أي سبب، فقط من أجل العربدة، بأوامر عليا، ومن أجل ترهيب المتضامنين.