هيئة الأسرى والشؤون المدنية تعملان على تصاريح لعائلة القيق
نشر بتاريخ: 19/02/2016 ( آخر تحديث: 19/02/2016 الساعة: 12:59 )
رام الله- معا- طلب الأسير الصحفي محمد القيق المضرب عن الطعام منذ 87 يوما، والذي يقبع على سرير مستشفى العفولة، زيارة أسرته وذويه له بشكل عاجل، نظرا لخطورة حالته الصحية التي هو عليها في هذه الأثناء.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، صباح اليوم الجمعة، أن الأسير القيق، لا زال مصمما على مواصلة إضرابه حتى يتم إنهاء إعتقاله، وأن إنتكاسة صحية خطيرة حدثت على صحته خلال ساعات الليلة الماضية، وأن موجات كبيرة من النوبات والتشنجات أصابت عدة اماكن من جسده، وإخدرارات في أطرافه ووجهه، وأصبح معرضاً في أي لحظة لجلطة قلبية مفاجئة قاتلة.
وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، ان هيئة الأسرى وهيئة الشؤون المدنية تبذلان كل الجهود لاستصدار تصاريح لعائلة الأسير القيق، لتمكينهم من زيارته بأسرع وقت ممكن في "العفولة"، مضيفا أن قرار المحكمة العليا الإسرائيلية الأخير تضمن السماح لأسرته وذويه بزيارته.
واشار قراقع إلى أن حكومة الإحتلال ومن خلال النيابة العسكرية الإسرائيلية، لا زالت تتمسك بموقفها بعدم إنهاء إعتقال محمد والإفراج عنه لأحد المستشفيات في مدينة رام الله، ولديها إصرار على إستمرار إعتقاله الإداري لستة أشهر.
واوضح قراقع أن النيابة العسكرية الإسرائيلية، وافقت على عدم تجديد الإعتقال الإداري لمحمد مرة اخرى، وأنها ستفرج عنه بعد إنتهاء إعتقاله الحالي.