نشر بتاريخ: 19/02/2016 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:04 )
رام الله- معا- أصيب فتيان بالرصاص الحي واعتقل ثالث، خلال مواجهات عنيفة اندلعت، ظهر اليوم الجمعة، بين الشبان وقوات الاحتلال الاسرائيلي عند مدخل مخيم الجلزون للاجئين شمال مدينة رام الله، في حين اصيب مواطنون بالاختناق جراء قمع الاحتلال لمسيرة بلعين الاسبوعية غرب رام الله.
واندلعت المواجهات بالقرب من مستوطنة "بيت ايل" قبل أن تمتد عند مدخل المخيم، وأطلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط بكثافة نحو الفتية والشبان.
وقال مصادر محليّة أن قوات الاحتلال، تعمدت اطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة نحو منازل المواطنين القريبة من أماكن المواجهات، في سبيل إيقاع أكبر قدر ممكن من الإصابات.
وألقى الفتية والشبان الحجارة بغزارة على قوات الاحتلال، التي لم تستطع الخروج من آلياتها لشدة المواجهات، وأمطر الشبان قوات الاحتلال بالحجارة والزجاجات الحارقة.
مسيرة بلعين الأسبوعية
وأصيب عدد من المواطنين والمتضامنين، بعد ظهر اليوم الجمعة، بحالات اختناق شديد، جراء قمع قوات الاحتلال لمسيرة بلعين الأسبوعية في رام الله، المقاومة للجدار والاستيطان، والتي خرجت كذلك اليوم نصرة للأسير محمد القيق.
واستهدفت قوات الاحتلال المشاركين في مسيرة بلعين، بقنابل الغاز السام المسيل للدموع، ما أسفر عن إصابة عدد منهم بحالات اختناق، كما استهدفت كذلك الطواقم الصحفية بشكل مباشر خلال تغطية فعالية بلعين.
وفي السياق، قال رئيس لجنة المتابعة العليا محمد بركة، خلال مشاركته في الفعالية، "قضية فلسطين لا تتجزأ، قضية فلسطين عند سرير الأسير محمد القيق، وعند هذه الأرض التي حررت من الاستيطان والجدار في بلعين، وعند هذه المعركة المستمرة لقلع الاحتلال والاستيطان في الأراضي الفلسطينية، هي معركة شعب ولذلك هي لا تتجزأ".
وأضاف، فيما يتعلق برفع شعار نصرة الأسير القيق خلال فعاليات هذا الأسبوع في بلعين وكل الضفة: "لن يهدأ لنا بال حتى يعود محمد القيق إلى بيته حراً حياً موفور الكرامة".
قرية خربثا المصباح
واندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال في قرية خربثا المصباح غربي رام الله، حيث أطلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي الرصاص الحي والمعدني المغاف بالمطاط وقنابل الغاز المسيل للدموع نحو الشبان والمواطنين.
وجاءت هذه المواجهات في ظل استمرار احتلال منزلين الخامس على التوالي، حيث يقوم جنود الاحتلال بجولات استفزازية في وسط القرية، ويقوم الجنوج بتفتيش السيارات والتدقيق في هويات المارة.
وأوضح الأهالي أن جنود الاحتلال يقوم بتعمد إطلاق قنابل الغاز والصوت في ساعات متأخرة من الليل بلا أي سبب، في سبيل إزعاج المواطنين.