الاسرى في سجون الاحتلال ينعون الشاب علاء عدنان الحنتولي
نشر بتاريخ: 22/09/2005 ( آخر تحديث: 22/09/2005 الساعة: 18:12 )
جنين - معا - نعت الحركة الأسيرة من أبناء حركة الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال الشاب علاء عدنان الحنتولي البالغ من العمر 23 عاما و الذي سقط على ارض عرابة جنين اليوم الخميس 22/11/2005 برصاص قوات الاحتلال.
و كان حنتولي قد استشهد اليوم اثر تعرضه لاطلاق النار من قبل الجيش في عرابة و ذلك بعد وصوله للبلدة للمشاركة بالاحتفالات التي تنظمها الفصائل الفلسطينية المقاومة بعد انسحاب اسرائيل من معسكر دوتان المقام منذ العام 1967 على اراضي عرابة و التي لم يتم إخلاؤها بشكل كامل أمس.
هذا و أفاد الشيخ خضر عدنان الناطق الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية و المعتقل في سجن عوفر متحدثا باسم اسرى حركة الجهاد الإسلامي في السجونالاسرائيلية بقوله:" تأتي هذه الجريمة النكراء لقتل فرحتنا بزوال السرطان الاستيطاني عن أرضنا في جنين وللتنغيص علينا بعد مشاهدتنا لثمرة كفاحنا و جهادنا للعدو الصهيوني الحاقد" و أضاف:" نحن في حركة الجهاد الإسلامي نشاطر أهل الفقيد الشاب أحزانهم و نقول لهم مصابنا مصابكم ونحتسبه و إياكم عند الله تعالى"
من جانبه صرح الشيخ عبد الحليم عز الدين "أبو القسام":" علاء ضحية لعملية قتل متعمدة و لن يضيع دمه هدرا، وهذه الجرائم هي ديدن عهدناه دوما في عدو لا يعرف إلا القتل و سفك الدماء بأي طريقة كانت" و أضاف: "إن هذا الحادث القصد منه تعكير جو الاحتفال و الفرح بزوال أقدم معسكر عن ارض جنين القسام ، و لزرع الحسرة و الغصة مكان الفرحة و السعادة في هذا اليوم التاريخي"