الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

زيتون الخير يزرع أراضي دير استيا وأم دار والخلجان

نشر بتاريخ: 20/02/2016 ( آخر تحديث: 20/02/2016 الساعة: 20:29 )
زيتون الخير يزرع أراضي دير استيا وأم دار والخلجان
جنين- معا- زرع عشرات المتطوعين ممن يرفعون شعار "يقلعون شجرة نزرع عشرة " من زراعة ما يقارب 750 شتلة زيتون، في بلدات أم دار والخلجان المتضررتان من جدار الضم والتوسع في منطقة جنين، وإعادة زراعة ما اقتلعه المستوطنون للمرة الثالثة تحت حماية قوات الإحتلال الإسرائيلي، في أراضي دير إستيا ضمن محافظة سلفيت.

وجاءت الفعاليات الزراعية ضمن أنشطة مشروع "زيتون الخير " الذي ينطلق في إطار برنامج "زراعة المليون شجرة الثالثة في فلسطين" القائم على تنظيمه وتمويله "الجمعية العربية لحماية الطبيعة في المملكة الأردنية الهاشمية" بالشراكة مع المركز العربي للتطوير الزراعي "أكاد" وهيئة العمل التطوعي وبالتعاون مع جمعية التنمية الزراعية "الإغاثة الزراعية" وإتحاد الشباب الفلسطيني ومجلس قروي الريان "أم دار والخلجان" والبرلمان القلقيلي الشبابي.

وأكد محمود قطيشات مدير المشاريع في العربية لحماية الطبيعة، أن العربية تعمل بكل عزيمة وإصرار وتسعى بكل جهدها لدعم صمود الفلاح الفلسطيني وتعزيز صموده على أرضه لتمكينه من مواجهة الإعتداءات المتكررة من طرف قطعان المستوطنين، والتصدي لمخططات الإحتلال في إرهاب المواطنين، لتهجيرهم من أراضيهم بهدف المصادرة للتوسع في بناء المستوطنات.

وشدّد فايز الطنيب منسق المشروع في المركز العربي للتطوير الزراعي، على أن الأرض هي منارة طريقنا نحو إنتزاع حقوقنا المشروعة الغير قابلة للتصرف، داعياً كافة أبناء ومؤسسات الشعب الفلسطيني، لمزيد من هذه الفعاليات لتجديد العهد على مواصلة الكفاح حتى إستعادة كافة حقوقنا.

وقال مفيد حسان منسق هيئة العمل التطوعي في مناطق شمال الضفة، إن الممارسات النازية التي ترتكبها عصابات المستوطنين ليس بغريب عليهم في ظل العقيدة الإحتلالية التي من شأنها تفريغ الأرض لتنفيذ مخططاتهم التهويدية.

وأكد حسان على أن هذه الممارسات ستزيد المواطنين عزيمة على مواصلة الدفاع عن الأراضي الفلسطينية المتضررة والمهددة بالمصادرة، بالرغم من محاولات الإحتلال الفاشلة في منع المتطوعين من مواصلة زراعة أراضينا .

ونوه بكر حماد مدير الإغاثة الزراعية في محافظة سلفيت، إلى أن زراعة أراضي قطان الجامع في دير استيا، جاء كرد طبيعي على قيام المستوطنين وللمرة الثالثة تحت حماية قوات الاحتلال على إقتلاع أشتال الزيتون.

وأوضح حماد أنهم مصممون على زراعتها مهما كلف الأمر، داعياً الى تعميم هذ الفعل ليكون ظاهرة تمتد إلى كل أراضي الوطن المستهدفة.

وأفاد داوود آدم منسق البرلمان القلقيلي الشبابي، أن المشاركة في هذه الأعمال الشعبية يأتي ضمن سلسلة النشاطات التي يسعى البرلمان لتنفيذها مع الشركاء في العمل التطوعي لتعزيزصمود الفلاح الفلسطيني في أرضه لمواجهة الاستيطان الإسرائيلي.