الأمير علي بن الحسين...عين ثاقبة وطموح كبير في تغيير منظومة ألفيفا

بقلم :محمد أبو عرام
يخوض الأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم ورئيس اتحاد غرب أسيا ونائب رئيس الفيفا السابق، انتخابات رئاسة الفيفا"الاتحاد الدولي لكرة القدم بخطى ثابتة وطموح كبير نحو إحداث تغيير كبير في المؤسسة الدولية .
ومع بدء العد التنازلي لانتخابات الاتحاد الدولي المقرر عقدها في مدينة زيورخ السويسرية يوم الجمعة القادم بدأت كل الفعاليات الرياضية في فلسطين برفع شعار واحد ووحيد "كلنا مع الأمير علي" واثقين من وصولة وتربعه على عرش الفيفا كونه يستحق وبجدارة هذا المنصب والمتمثل بطموح وعقلية التغيير.
صحيح أن بعض الاتحادات خاصة في قارة أسيا وإفريقيا أعلنت تأييدها للشيخ سلمان بن إبراهيم لكننا على يقين بأن صندوق الاقتراع سيشهد نتائج نتوقعها مسبقا ممثلة بفوز الأمير كونه من يستحق هذا المنصب.

الانتخابات السابقة شهدت لغة التأمر والمحاباة ولم تكن نزيه بالمطلق كون هناك اتفاقات سرية عقدت بالخفي من أجل عدم الاقتراب من جوزيف بلاتر وبعد فوزه ينسحب لترك الميدان لميشيل بلاتيني لكن حكمة الخالق كشفت المستور وظهرت الحقيقة وأثبت بأن الأمير علي، رجل بألف رجل كونه الشخص الوحيد الذي وقف في وجه المؤامرة وترشح لرئاسة ألفيفا.
لم نرى أي مرشح حالي وقف في وجه بلاتر بل على العكس دعموا الفساد والمفسدين وكان من الأجدر على الشيخ سلمان الوقوف في وجه بلاتر ومنافسته بدلا من منافسة الأمير علي بن الحسين .

فالفرصة كانت سانحة للتغيير في ظل جرأة الأمير علي بن الحسين بالوقوف في وجه بلاتر لكن للأسف لم يحالفه الحظ بسبب لغة التأمر والاتفاقيات التي عقدت بالخفاء...وكان على رأسها الشيخ سلمان
يتحدثون عن الديمقراطية وعن النزاهة فكنا نعتقد أن السياسة بها كل اللغات وان الرياضة هي وحدها النقية والتي تعمل بنزاهة كونها تجمع الشعوب ولا تفرق بين اسود وابيض لكن البراهين أثبتت أن الرياضة أصبحت ممزوجة بنوع من " الدهلزه " والتأمر
لا أدري متى يستيقظ العالم ونخرج من كبشة المتنفذين... متى سنصبح أصحاب كلمة لا أن نكون حجارة شطرنج... أما آن الأوان للعرب لكي يفيقوا من سباتهم العميق.

للأسف من وقف في وجه الأمير علي بن الحسين هم العرب أنفسهم وهم من دعموا العجوز الفاسد بلاتر وها هم الآن يتآمرون من أجل إتاحة الفرصة للغير بالفوز وعدم جعل العرب يعودون الى سابق أجدادهم عندما كانوا يحكمون العالم بأسره .
في النهاية نقول بأن الرياضة تحتاج لقائد فذ سريع الحركة لدية الجرأة في اتخاذ القرار ولديه حنكة في تغيير مؤسسة الفساد "ألفيفا" إلى مكانتها الطبيعية وإجراء التصليحات المطلوبة في هيكلها لا تحتاج إلى شخص لم يجرؤ على الظهور في وجه بلاتر ويقول له كفا مهزلة
كلنا مع الأمير علي بن الحسين راجين من المولى عز وجل أن يوفق الأمير يوم الجمعة القادم لكي يسطر صفحة جديدة من الأمل في صفحات ألفيفا كونه الوحيد الذي يمتلك عين ثاقبة ومستقبل مشرق لمؤسسة الفيفا
[email protected]