الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

كلية مجتمع غزة تنظم وقفة تضامنا مع القيق

نشر بتاريخ: 21/02/2016 ( آخر تحديث: 21/02/2016 الساعة: 16:50 )
غزة- معا- نظمت اليوم الأحد الأندية الطلابية في كلية مجتمع غزة للدراسات السياحية والتطبيقية وقفة تضامنية مع الأسير الصحفي محمد القيق، المضرب عن الطعام أمام مقر الكلية في مدينة غزة.

وشارك في الوقفة التضامنية أسرة الكلية من إدارة وأكاديميين وإداريين وطلبة والعديد من الشخصيات الوطنية والاعتبارية الذين رفعوا الأعلام الفلسطينية والشعارات المنددة باستمرار احتجاز الأسير القيق والمطالبة بالإفراج الفوري عن الأسير القيق وكافة الأسرى الفلسطينيين.

وألقى الدكتور محمد شعث النائب الأكاديمي بالكلية كلمة ثمن فيها صمود الأسير القيق، منوهاً إلى أن الأسير القيق بجوعه وصبره يقود الشعب الفلسطيني نحو مشروع جديد متمثلًا بالثبات على المواقف حتى وإن كانت الشهادة هي الثمن، مستدركاً أن هذا الطريق يخط الطريق إلى تحرير الأسرى.

وثمن النائب الأكاديمي موقف السلطة الوطنية وعلى رأسها الرئيس ودولة رئيس الوزراء والفصائل والأحزاب الفلسطينية في تفاعلهم وتضامنهم مع الأسير القيق.

وقال :"إن الأسير القيق بصموده ورفضه للاعتقال الإداري أكد لكل الصحفيين أن مهنة البحث عن المتاعب ثمنها الدماء والأسر والمعاناة، وقدم نموذجا رائعًا للصحفي الفلسطيني المثابر والثابت على مواقفه".

ودعا شعث إلى ابتداع طرق ووسائل جديدة للتضامن مع القيق وإلى تشكيل حالة رأي عام تضغط على الاحتلال واتخاذ كل ما يخدم للإفراج الفوري عن القيق.

وطالب النائب الأكاديمي كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية بالعمل من أجل إنهاء معاناة القيق، والأسرى الفلسطينيين جميعاً.

بدوره، ثمن طلال أبو ظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في كلمة له مبادرة الأندية الطلابية في الكلية بتنظيم هذه الوقفة التضامنية مع الأسير القيق.

ودعا أبو ظريفة الأمم المتحدة إلى الضغط على إسرائيل للإفراج الفوري عن الأسير القيق باعتبار اعتقاله لا يستند إلى أي مسوغات قانونية أو قرارات شرعية دولية، بالإضافة إلى منافاته لكافة المواثيق والأعراف الدولية بما فيها القانون الإنساني.

وطالب كافة المؤسسات القانونية والإنسانية بتوسيع مساحة الحراك الشعبي من أجل إعلاء الصوت بما يرتقي مع مستوى ما يعانيه الأسرى الفلسطينيين وعلى رأسهم محمد القيق.

وفي رسالة للفصائل الفلسطينية، قال أبو ظريفة: "آن الأوان لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية باعتبارها مدخل نصرة قضية الأسرى، وطريق مجابهة الاحتلال ووسيلة للضغط على المجتمع الدولي للوقوف مع حقوق الفلسطينيين المشروعة".

وألفى أحد طلبة الكلية المضربين عن الطعام لليوم الرابع على التوالي كلمة أشاد فيها بصمود الكلية مؤكدا أنهم سيواصلون إضرابهم عن الطعام حتى تحقيق مطالبهم بالإفراج عن القيق.