الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

"القدس المفتوحة" تحتفل بيوبيلها الفضي وتكرم الاعلام المحلي

نشر بتاريخ: 21/02/2016 ( آخر تحديث: 21/02/2016 الساعة: 20:18 )
"القدس المفتوحة" تحتفل بيوبيلها الفضي وتكرم الاعلام المحلي
رام الله- معا- كرمت جامعة القدس المفتوحة، يوم الأحد، المؤسسات الإعلامية المحلية، في احتفال أقيم للإعلان عن بدء احتفالات الجامعة بيوبيلها الفضي، وذلك بحضور ممثلي أبرز المؤسسات الإعلامية المحلية.

وأقيم الاحتفال بحضور رئيس مجلس الأمناء م. عدنان سمارة، ورئيس الجامعة أ. د. يونس عمرو، ونواب رئيس الجامعة، ومساعدي الرئيس، ومديري الفروع، وعمداء الكليات، في مبنى كلية الإعلام بمدينة رام الله، وتولى عرافته أ. إياد اشتية مساعد عميد شؤون الطلبة.

وعرض أ. د. محمد شاهين عميد شؤون الطلبة، رئيس اللجنة العليا للإشراف على احتفالات الجامعة في يوبيلها الفضي، مقدمةً حول إطلاق احتفالات الجامعة، مشيراً إلى أن اللجنة ارتأت أن يكون العام 2016م عاماً احتفالياً بيوبيل الجامعة الفضي، يشمل أنظمة وتفاعلات داخلية وخارجية، تشارك فيه كل مكونات الجامعة من طلبة، وأكاديميين، وإداريين، وباحثين، ومخططين، وتمارس من خلاله مراحل التطور والتطوير ليكون عاماً مبشراً بمزيد من الإنجازات والإبداع والتميز.

وقال شاهين إن النشاط الأول كان مع المكونات الرئيسة في فضائنا الإعلامي بهدف تكريمهم وشكرهم، وسيكون هناك تكريم مماثل في كل المحافظات لمؤسسات الإعلام المناطقية عبر أول نشاط لفروع الجامعة في ضمن أنشطة اليوبيل الفضي.

وبين أن جامعة القدس المفتوحة، بفلسفتها ودورها وإنجازاتها منذ أن بزغ فجرها في العام 1991م، شرعت تهدم بيوت الجهل وأخذت تبني للعلم منارات في مجتمعنا الفلسطيني، وتجاوزت الحدود والتوقعات، ثم توافقت مع الاحتياجات والأوضاع، وكانت أداة رئيسة للتطوير وبناء الإنسان والمؤسسات، وصولاً للدولة والعاصمة فعلاً وواقعاً.

وأضاف أ. د. شاهين: "نتطلع إلى أن يكون عام اليوبيل الفضي محطة أخرى ترسو فيها إنجازاتنا بأحرف ناصعة، وندعو لشهدائنا بالرحمة ولأسرانا بالحرية ولجرحانا بالشفاء".

وأكد رئيس مجلس أمناء الجامعة م. عدنان سمارة أن "القدس المفتوحة" فخورة بعلاقتها المميزة مع المؤسسات الإعلامية الوطنية التي تعمل في إطار مشروعنا الوطني، وصولاً للدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، ثم تابع: "إن جامعة القدس المفتوحة (جامعة الوطن) قد مرت بمراحل عدة: تمثلت الأولى بفكرة جامعة متميزة تخرج من رحم المعاناة لحل مشكلة التعليم العالي في فلسطين، والمرحلة الثانية جاءت للتجسد الفكرة على الأرض الوطن، أما الثالثة فخروجها إلى الواقع بمبان مستأجرة، وها هي اليوم تسعى لجعل كل مبانيها مملوكة تلائم فلسفتها".

وقال م. سمارة: "إن الجامعة انتقلت إلى مرحلة التعليم النوعي ودخول التصنيفات العالمية، ونحن في مجلس الأمناء اليوم نركز على النوعية والبحث العلمي ونشر البحوث وكل ما له علاقة بذلك كي تدخل الجامعة في مصاف التصنيفات العالمية، وتصبح واحدة من الجامعات المميزة على مستوى العالم".

من جانبه، قال أ. د. يونس عمرو رئيس الجامعة، إن "القدس المفتوحة" تفتتح احتفالاتها بيوبيلها بتكريم الإعلاميين، كونهم الجنود المجهولين في الدفاع عن مصالح الوطن والتصدي للاحتلال بالقلم والعدسة، وقد حمل كل إعلامي فلسطيني روحه على كفه مناضلاً من أجل نقل الحقيقة وإظهار جرائم الاحتلال للعالم.

وقال إن "القدس المفتوحة" حرصت على أن يكون الإعلاميون إلى جانبها في هذه المناسبة الوطنية، مبيناً أن هذه الصرح حلم الرجال الأوائل والقادة العظماء، وعلى رأسهم الشهيد ياسر عرفات "أبو عمار". ثم بين أن منهج التعليم المفتوح يعتمد على المحاضرات الصفية المجزوءة، إضافة إلى ساعات مكتبية للقاء الطلبة بالمحاضرين ضمن برامج محددة ومعلنة، إلى جانب وسائط تعليمية مختلفة تبدأ بالكتاب النصي ثم الوسائط الإلكترونية المختلفة التي كرستها الجامعة ووضعتها بين أيدي طلبتها، وقد أكملت اليوم جميع وسائط التعليم الإلكتروني المتعمدة في العالم بإطلاق فضائية تعليمية (فضائية القدس التعليمية) لتصل إلى ما يعرف بالتعليم المدمج الذي تأخذ به كبريات الجامعات في العالم.

وأشار أ. د. يونس عمرو إلى أن الجامعة أطلقت حديثاً كلية الإعلام الجديد لتصبح هناك ثقافة مجتمعية في هذا القطاع، ويتخرج فيها إعلاميون قادرون على التعامل مع التطورات التكنولوجية. وبين أن الجامعة-ولقدرتها على تحقيق رسالتها على الأرض-فقد حصلت في العام الماضي على جائزة دولية بصفتها واحدة من أفضل (50) مؤسسة على مستوى العالم.

وعقب التكريم أطلع م. سمارة وأ. د. عمرو الحضور من الصحفيين والإعلاميين على أقسام كلية الإعلام الجديد في الجامعة، ثم التقوا الطلبة الملتحقين بها.