عمادة الطلبة بخضوري تختتم الزيارات الاطلاعية للجامعات الأردنية
نشر بتاريخ: 21/02/2016 ( آخر تحديث: 21/02/2016 الساعة: 16:57 )
طولكرم- معا- اختتم وفد من جامعة فلسطين التقنية- خضوري، برئاسة عميد الشؤون الطلابية د. جمال ابو بشارة، زيارة له لعدد من الجامعات الاردنية والتي شملت كل من الجامعة الاردنية وجامعة البتراء وجامعة فيلادلفيا وجامعتي البلقاء والهاشمية وذلك في سبل الاطلاع على تجربة واليات عمل عمادات شؤون الطلبة فيها وهيكلياتها وبرامجها وتشكيل المجالس فيها والتحديات والصعوبات التي تواجه عملها وبحث أفق التعاون المستقبلي معها.
وضم الوفد الذي قام بسلسة لقاءات كل أحلام سلحب من العلاقات العامة والطالبتين هيا حمودة ومرح عصعوص وعضو مجلس اتحاد الطلبة ابراهيم خريشة.
وتم خلال الزيارة لقاء كل من رئيس جامعة البتراء د. مروان المولا ورئيس جامعة فيلادلفيا مروان كمال وعمداء شؤون الطلبة في كل من الجامعة الاردنية والبلقاء والهاشمية.
من جانبه اوضج د. ابو بشارة ان سلسلة اللقاءات التي عقدت في الجامعات الأردنية هدفت إلى التعرف على تجربة مجلس اتحاد الطلبة فيها ، ولتبادل الخبرات المتعلقة بمجالس اتحاد الطلبة وآلية تشكيل وتكوين مجلس اتحاد الطلبة في الجامعات الأردنية الحكومية وغير الحكومية بالإضافة إلى التعرف على هيكلية وأقسام عمادة الشؤون الطلابية في الجامعات الاردنية وطبيعة عمل كل قسم وعلاقتها بالطلبة والخدمات التي تقدمها للطلبة.
وخلال الزيارة بحث الوفد الفلسطيني أفق تفعيل التعاون والشراكة مع جامعة البتراء وفيلادلفيا استنادا إلى مذكرات التفاهم السابقة معهما، أكد خلالها د. ابو بشارة على اهمية ايجاد تبادل طلابي بين جامعة خضوري وكل من جامعة البتراء وفيلادلفيا على مستوى الانشطة والفعاليات الرياضية عبر تنفيذ نشاطات تبادلية تستهدف الطلبة من كلا الجامعتين.
وخلال سلسلة الجولات التي قام بها الوفد لمرافق الجامعة الاردنية الحكومية وغير الحكومية تم التعرف على الدوائر والاقسام والشعب التابعة لكل عمادة حيث تميزت هذه الجامعات بحوزتها على بنية تحتية ممتازة واسعة تتيح للطالب فرصة الإبداع وصقل المهارات الشخصية المختلفة من بنها المرسم والصالات الرياضية المختلفة وقاعات التدريب الموسيقي وغيرها من المرافق التابعة لعمادة الشؤون الطلابية في الجامعات الاردنية.
يذكر ان سلسلة الزيارات التي قام بها الوفد الطلابي كان لها أثراً واضحاً في نفوس طلبة مجلس اتحاد الطلبة ويعود ذلك لاهمية تبادل الخبرات مع المجالس الاخرى لايجاد نقاط الالتقاء والاختلاف بنهما.