جبهة التحرير تدين التفجيرات بمدينة حمص السورية

واستنكر تيسير ابو بكر عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية بشدة التفجيرات، معتبرا انها تعبر عن ذروة الفشل بعد ان طالت جسد الأطفال والنساء والمارة من المدنيين من قوى وصفها بـ"الارهابية".

ودعا أبو بكر إلى اليقظة الوطنية اتجاه ما يحاك لسوريا والمنطقة العربية برمتها، لإدخالها في دوامة الحروب الأهلية والتمزيق للدولة والوطن والشعب مقدمة لإطباق الهيمنة لقوى الاحتلال والعولمة على المنطقة.

وأفاد "أن يد الإجرام التي تحاول لي ذراع سورية العربية المتمسكة بالمواقف الوطنية والقومية والثابتة على مبادئها في مواجهة المشروع الإسرائيلي والداعمة لفلسطين، سوف تنتصر على هذه المؤامرة وستبقى القضية الفلسطينية هي البوصلة التي تحدد أهداف هذا البلد الصامد".

وعبّر ابو بكر عن استهجانه لهذه الأساليب الحاقدة التي تقوم بها القوى المعادية لسوريا وشعبها، وتستهدف بالدرجة الأولى البنية التحتية للشعب السوري، وتنافي كل القيم والأعراف والقيم الدولية، في الوقت الذي تبذل فيه المساعي لحل سياسي للأزمة السورية يضمن لسوريا وحدتها وسيادتها وحرية خيار شعبها السياسي، لعبور سوريا والمنطقة نحو مرحلة جديدة تفتح الطريق نحو استرداد الأراضي العربية المحتلة وتحقيق الكرامة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية وتعزيز الاستقلال الوطني للشقيقة سوريا وشعبها.

وتقدم باسم جبهة التحرير الفلسطينية وقيادتها باحر التعازي بشهداء التفجيرات في حمص والست زينب، مشددا على ان دماء الشهداء ستبقى منارة تضيء سماء سوريا مهما غلت التضحيات.