نشر بتاريخ: 21/02/2016 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:09 )
رام الله- معا- استقبل د. رامي الحمدالله رئيس مجلس الوزراء، اليوم الأحد، الأمانة العامة للتجمع الوطني لأسر شهداء فلسطين في مكتبه.
ورحّب رئيس الوزراء بوفد التجمع، وأثنى على الجهود التي يقوم بها التجمع كجسم نقابي يمثل أسر الشهداء، في سبيل تحسين ظروفهم المعيشية من خلال تواصله الدائم مع رئاسة الوزراء والجهات الرسمية والمعنية.
وأكد محمد صبيحات الأمين العام للتجمع، أن هناك تواصلا وتعاونا وثيقا مع كل الأطراف ذات العلاقة، وفي مقدمتها مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى.
وعرض صبيحات أهم قضايا ومطالب أسر الشهداء، وتقدم بمقترح لرفع مخصصات أسر الشهداء التي لم يطرأ عليها أي تغيير منذ العام 2011، حيث يبلغ قيمة أساسي مخصص أسر الشهيد 1400 شيقل.
وشمل الإقتراح تشكيل لجنة من الأمانة العامة لمجلس الوزارء والتجمع ومؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى ووزارة المالية، لتقوم بدراسة الموضوع، وتقديم مقترح للحكومة خلال ثلاثة أشهر، يتضمن تحديد زيادة على المخصصات أو ربطها بجدول غلاء المعيشة.
ودعا التجمع إلى ضرورة معالجة قضية أسر شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عام 2014، والبدء بصرف مخصصات لهم، ولو على مراحل، وإعطاء الأولوية لأسر الشهداء المتزوجين.
وطالب وفد التجمع بضرورة بذل وزارة الخارجية، عبر السفارات الفلسطينية في مختلف أنحاء العالم، المزيد من الجهود، لفضح ممارسات الإحتلال بما يتعلق بإحتجاز جثامين الشهداء، سواء كان الأمر يتعلق بشهداء الهبة الحالية، أو قدامى الشهداء، علماً بأن الإحتلال يحتجز 268 جثمان للشهداء منذ عشرات السنين.
وأعرب رئيس الوزراء عن تفهمه للمطالب التي تقدم بها التجمع، وأكد على ضرورة رفع المخصصات الشهرية لأسر الشهداء، بما يليق بتضحيات هذه الأسر، مؤكداً أنه سيقوم بدراسة المقترح وسيعلن عن تشكيل هذه اللجنة خلال القريب العاجل.
وأشار إلى تفهمه للمطلب القاضي بضرورة البدء بصرف مخصصات أسر الشهداء "عدوان 2014" وأكد أن هناك عملية تدقيق ومراجعة للكشوفات الخاصة بهذه الأسر، وأنه يتواصل مع مكتب الرئيس محمود عباس "أبو مازن" معرباً عن أمله أن يتم البدء بحل هذه القضية في الأيام القليلة المقبلة.
وبخصوص جثامين الشهداء المحتجزة لدى الإحتلال، أكد د. رامي الحمدالله أن الرئيس أبو مازن والحكومة، يبذلون جهوداً كبيرة لدى الجهات الدولية، للضغط على حكومة اسرائيل لتسليم كافة الجثامين.
ونوّه الحمد الله إلى أنه سيتواصل مع وزير الخارجية بهدف بذل المزيد من الضغوط على حكومة اسرائيل، عبر جميع سفاراتنا، حتى يتم الإفراج عن آخر جثمان من جثامين الشهداء المحتجزة.
وفي نهاية اللقاء، قدم التجمع درعاً تقديريةً لرئيس الوزراء، تقديراً لجهوده التي يبذلها في سبيل إنصاف أسر الشهداء.