الإثنين: 07/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

هيئة الأسرى: المخابرات الإسرائيلية تستهدف القيق

نشر بتاريخ: 22/02/2016 ( آخر تحديث: 22/02/2016 الساعة: 13:06 )
هيئة الأسرى: المخابرات الإسرائيلية تستهدف القيق
رام الله- معا- كشف تقرير صادر عن هيئة الاسرى، اليوم الإثنين، ان معركة الاسير محمد القيق المضرب عن الطعام منذ 90 يوما مطالبا بحريته هي مع المخابرات الاسرائيلية التي تستهدفه وتقف في وجه اي حل ّ او اتفاق ينهي معاناته وينقذه من الموت.

وأفاد التقرير، ان المخابرات الاسرائيلية تصدت لكل المحاولات والجهود الكبيرة التي بذلت من كافة الجهات السياسية والقانونية، من اجل انقاذ حياة القيق وانهاء اعتقاله الاداري وعلاجه في المستشفيات الفلسطينية.

وقال تقرير الهيئة، ان المذكرات التي صدرت عن النيابة العسكرية الاسرائيلية والتي تمثل جهة المخابرات الاسرائيلية والموجهة الى المحكمة العليا الاسرائيلية جميعها ترفض اي حلّ يؤدي الى وقف الاعتقال الاداري للاسير القيق وتصرّ على ابقائه رهن الاعتقال وانها تصدت ايضا للسماح لعائلة الاسير القيق بزيارته في مستشفى العفولة الاسرائيلي.

واعتبرت ان القيق هو هدف مركزي لجهات المخابرات الاسرائيلي، وانها تنوي قتل واعدام الاسير القيق وبغطاء سياسي من الحكومة الاسرائيلية ومن القضاء الاسرائيلي.

وقالت هيئة الأسرى، ان المخابرات الاسرائيلية تريد كسر ارادة الاسير القيق، معتبرة ان اضرابه عن الطعام قد بدأ ضد اساليب التعذيب الوحشية التي تعرض لها في معتقل الجلمة منذ اعتقاله يوم 21/11/2015، وانه بدأ اضرابه في أقبية التحقيق ردا على المعاملة الوحشية والمهينة التي تعرض لها على يد المحققين الإسرائيليين.

وأوضح تقرير الهيئة ان المخابرات الاسرائيلية تنتقم من القيق لأنه صمد في التحقيق ورفض كافة التهم والادعاءات التي وجهت له، واعتبرته المخابرات خصما لها، وانه يتحداها.

وكشفت هيئة الاسرى ان المخابرات الاسرائيلية لا تريد ان ينتصر محمد القيق في معركته من اجل حريته وتنوي تدميره حتى لو ادى ذلك الى قتله، وانها عرضت خلال المفاوضات حول القيق ابعاده الى خارج الوطن لمدة عامين مما رفضه القيق وعائلته ومحاميه واعتبر ذلك خطا احمر.

وأشارت الهيئة إلى أن المخابرات الاسرائيلية تفرض قراراتها على الجهات السياسية والقضائية في اسرائيل، وان اسرائيل تحولت الى "دولة شاباك"، تضرب بعرض الحائط كل المعايير والشرائع الانسانية والاخلاقية والقانونية.