الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

قوى رام الله والبيرة تدين التصعيد الاسرائيلي في غزة وحملات الاعتقالات المتواصلة

نشر بتاريخ: 30/10/2007 ( آخر تحديث: 30/10/2007 الساعة: 16:10 )
رام الله- معا- حذرت القوى الوطنية والاسلامية لمحافظة رام الله والبيرة من استمرار التصعيد الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية في اطار جهودها لنسف كل الجهود الدولية الهادفة الى استئناف عملية السلام في المنطقة والمساعي الدولية للعودة الى طاولة المفاوضات.

وحملت القوى حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تصاعد العدوان, مؤكدة ان هذه المجازر لن تستطيع النيل من صمود الشعب الفلسطيني وتمسكه بحقوقه الوطنية ولن تستطيع كسر الارادة السياسية وايمانه العميق بحتمية النصر وتحرير الارض الفلسطينية من براثن الاستيطان الاحتلالي.

واستنكرت القوى عمليات جيش الاحتلال في القطاع المترافقة مع خطوات وقف الامدادات وتقليص تزويد القطاع بالوقود والكهرباء في اطار حربها المفتوحة وضمن محاولاتها الرامية الى خنق القطاع اقتصاديا وسياسيا.

وشددت القوى في بيان صادر عنها على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل فوري لوقف هذه الممارسات التي تنكر وتضرب بعرض الحائط كل الاعراف والمواثيق الدولية وطالبت بتوفير الحماية دولية للشعب الفلسطيني فورا, وناشدت المجتمع الدولي الضغط على حكومة الاحتلال لوقف عملياتها على شمال قطاع غزة ومنطقة بيت حانون بشكل خاص.

من جهة اخرى استنكرت حملات الاعتقال والاجتياحات في الضفة الغربية والتي طالت عشرات المواطنين في الايام الاخيرة خصوصا في ظل العمليات القمع المتواصلة بحق الاسيرات والاسرى في سجون الاحتلال كما استنكرت اقدام سلطات الاحتلال على اعتقال رئيس ونائب رئيس بلدية الزيتونة شمال ارم الله وعدد من المواطنين في البلدة بحجة مقاومة النشاطات التي يقوم بها المستوطنون في المنطقة بعد قيامهم بزراعة الاراضي غرب البلدة ووضع اليد عليها بدعم ومساندة جيش الاحتلال.