الهيئة الفلسطينية المستقلة لحقوق المواطن تنظم ندوة بعنوانه "أزمة الحق في التنقل والسفر لمواطني قطاع غزة"
نشر بتاريخ: 30/10/2007 ( آخر تحديث: 30/10/2007 الساعة: 16:17 )
غزة - معا - نظمت الهيئة الفلسطينية المستقلة ندوة استعرضت فيها الأزمة التي يعيشها المواطنون الفلسطينيون وخاصة فاقدي الهوية والطلبة المقيمين في الخارج والحجاج والمعتمرين والتجار وكافة القطاعات الأخرى المتضررة نتيجة الحصار والأوضاع الكارثية على كافة شرائح المجتمع الفلسطيني.
وشارك في هذه الندوة باسل مشناق مدير الهيئة الذي أشار إلى الوضع العام الذي يعيشه أهل قطاع غزة وخاصة في مجال الصحة والتنقل للعلاج في الخارج وتأدية فرائض العبادة فالمواطنون في غزة يعانون وبشكل يومي من ندرة الأدوية أو منع المرضى من السفر إلى الخارج لتلقي العلاج.
وناشد المجتمع الدولي وكافة الأطراف المعنية العمل بكل جدية في تسهيل حركة المواطنين وذالك لما وصل المركز من شكاوي خطيرة وكارثية بحق سكان القطاع.
وأكد الأستاذ باسل الصوراني الكاتب والباحث في الشؤون الاقتصادية والتنموية أن سياسة العقاب الجماعي الذي تتبعها قوات الاحتلال ليست بجديدة لكن الظروف التي يعيشها الشعب الفلسطيني في الوقت الحالي لا يمكن أن يحتملها شعبنا خاصة في ظل الانقسام الداخلي الذي يعاني منة الشعب الفلسطيني.والظروف الاقتصادية الصعبة، وزيادة نسبة البطالة وتقلص الصادرات وتحديد نسبة الواردات من قبل قوات الاحتلال مما اد من سوء الأوضاع الاقتصادية لشعبنا.وتسأل عن دور منظمات حقوق الإنسان حيال ما يحدث في القطاع .
وأشار إلا أن نسبة المعالين في غزة وصلت 1إلى 6 أي أنة ينبئ بتفاقم الحالة الاقتصادية لأهل غزة لدرجة لم يسبق لها مثيل.
وفي خروج عن موضوع الندوة اعتبر الصواني ( بأن انتصار حماس وسيطرتها على غزة هوا في الأصل هزيمة لها وللشعب الفلسطيني،وأشار إلى أن الذهاب إلى مؤتمر الخريف يعني الابتعاد عن الثوابت الفلسطينية).
أشار الأستاذ محمود الهبيل أمين سر الاتحاد العام لطلاب فلسطين أنة لا يقل عن 1950 طالب قدموا تصاريح مغادر للدراسة لكن بسبب أّزمة المعابر لم يستطيع احد منهم الخروج حيث فقد العديد منهم مقاعدهم الدراسية أو أخروا عن جامعاتهم ،ونوه إلى ضرورة حل هذه المشكلة الخطيرة لأن هذا الإغلاق قد يحرم الطلبة الجدد الذين حصلوا على منح دراسية في دول الخارج قد تسترد منهم في حالة عدم حضورهم للتسجيل.
وطالب كافة الطلاب بالخروج والاعتصام والمطالبة باسترداد حقوقهم وطالب أيضا كافة المنظمات الإنسانية التكاتف مع شريحة الطلاب والمناداة بحقوقهم في الدراسة والتعليم.
وجاء في حديث للأستاذ رجاء أبو دقة الأمين العام للجنة الوطنية للدفاع عن حقوق المواطن بأن قضية فاقدي الهوية الفلسطينية أصبحت من قضايا الرأي العام وناشد كافة الجهات المسؤولة بالنظر بجدية للمعانة التي يعاني منها المواطنون الذين لا يحملون الهوية الفلسطينية وحقهم في المساواة مع باقي المواطنين.
وأكد أبو دقة في نهاية كلمته ( بأن هناك معلومات عن فتح المعبر أمام المسافرين قريبا ولكننا نحن الذين لا نملك الحق في السفر سوف نغلق المعبر بأجسادنا حتى تتم المساواة بينهم وبين باقي المواطنين.)