اهالي الاسرى يعتصمون في طولكرم ويطالبون بالتضامن مع ابنائهم
نشر بتاريخ: 30/10/2007 ( آخر تحديث: 30/10/2007 الساعة: 16:45 )
طولكرم - معا - طالبت حليمة ارميلات مديرة نادي الأسير الفلسطيني في طولكرم، المؤسسات الإنسانية والمعنية بحقوق الانسان بالوقوف على أوضاع الأسرى داخل سجون الاحتلال الذين تتفاقم معاناتهم يوماً بعد يوم.
جاء حديث إرميلات خلال مشاركتها في الاعتصام الاسبوعي الذي ينظمة نادي الاسير ولجنة اهالي الاسرى امام مكتب الصليب الاحمر في المدينة للتضامن مع الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الاسرائيلي.
وخلال الاعتصام، ناشد أهالي الأسرى المؤسسات الحقوقية الدولية والمحلية للاهتمام بقضية الأسرى والضغط على الجانب الإسرائيلي من أجل الإفراج عنهم، خاصة المرضى والأطفال والنساء وذوي الأحكام العالية، مؤكدين أن أوضاع الأسرى في تردٍ مستمر بسبب استمرار تمادي إدارة السجون في معاملتها السيئة بحقهم، حيث "الكانتينا" فارغة تماماً في أغلب السجون وترفض الإدارة تزويدها بالمواد التموينية ومنها سجون ريمون وهداريم وهشارون.
واوضح عدد من الاهالي الذي تمكنوا من زيارة أبنائهم يوم أمس، إن مجموعة من جنود الاحتلال المدججين بالسلاح في سجن هدريم أقدمت على طرد الزائرين إلى الساحة تحت أشعة الشمس الحارقة ومنعتهم من زيارة أبنائهم لأكثر من ساعة، قامت خلالها باقتحام الاقسام وتفتيشها قبل أن تسمح للأهالي بالزيارة، ما بث حالة من القلق والخوف في نفوسهم.
ودعا المعتصمون الصليب الاحمر الدولي إلى الضغط على الجانب الإسرائيلي، لوقف سياسة التفتيش المذلة التي تنفذها قوات الاحتلال على المعابر بحق أهالي الأسرى، والتي تستهدف النساء خاصة على معبر حاجز الطيبة غرب طولكرم.
من جانبها، طالبت الاسيرة المحررة سيما عنبص المؤسسات الدولية التي تعنى بحقوق الانسان، التدخل الفوري والعاجل لحماية الاسرى والاسيرات من "انياب" سجانيهم، مستنكرةً ما إقدام سجاني سجن النقب على اقتحام الاقسام والاعتداء على الاسرى الذين لا حول لهم ولا قوة.