اتحاد المعلمين يضع استقالته بيد المركزية والمنظمات الشعبية

رام الله - معا - اعلن احمد سحويل، الامين العام لاتحاد المعلمين الفلسطينيين، انه والامانة العامة قدموا استقالتهم للجنة المركزية لحركة فتح ومفوضية المنظمات الشعبية، وانه لم يتم الرد بقبول او رفض الاستقالة حتى الان.

وقال سحويل لـ معا " اذا كان اتحاد المعلمين والامانة العامة حجر عثرة في طريق المعلمين والتوصل الى اتفاق مع الحكومة فاننا قد وضعنا استقالتنا في يد المركزية والمنظمات الشعبية".

من جهته قال الناطق باسم حركة فتح، أسامة القواسمي، اليوم الاثنين، أن الأمانة العامة لاتحاد المعلمين قد وضعت استقالتها لدى اللجنة المركزية لحركة فتح.

وأكد القواسمي في حديث لوكالة "معا" على وقوف حركة فتح وانحيازها التاريخي والحالي للقضايا المطلبية للمعلمين، وحقوقهم المشروعة القانونية، وأن حركة فتح منحازة دوما للمعلمين.

وأشار القواسمي إلى أنه سيصار لعقد انتخابات مبكرة في كافة أرجاء الوطن من خلال الأفرع وصولاً إلى الأمانة العامة وفقاً للقانون والمعمول به.

وأضاف القواسمي: أول اتحاد أنشأته حركة فتح كان هو اتحاد المعلمين، للدلالة الواضحة على أهميته في الدور الطليعي النضالي، وقطع الطريق على اسرائيل الهادفة الى تجهيل المجتمع الفلسطيني.

وشدد القواسمي على أن حركة فتح تؤكد على شرعية الاتحادات والرفض الكامل للتعامل مع الأجسام البديلة، وأن الطريق الوحيد للوصول إلى الاتحادات أو إلى المجالس أو إلى أي مؤسسات عن طريق الانتخابات الديمقراطية.

وأشاد القواسمي بالمعلمين وبدورهم التاريخي والحالي في بناء وتنمية المجتمع الفلسطيني، ودورهم التاريخي في النضال ومواجهة إجراءات الاحتلال وسياستها في تجهيل الشعب الفلسطيني.

وأشاد القواسمي أيضاً بالحكومة التي استجابت إلى كافة مطالب المعلمين، بالرغم من الظروف المالية والاقتصادية الصعبة.

وأشاد القواسمي بالدور النضالي الوطني والمطلبي الذي قدمته الأمانة العامة لاتحاد العلمين طوال الفترة التي قادت فيها الاتحاد، معتبراً أن تقديم الاستقالة دليل على رغبتها في حل الأزمة الراهنة، تفضيلاً للدور الوطني على القضايا الشخصية.

من جهته قال اللواء توفيق الطيراوي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مفوض المنظمات الشعبية لبرنامج فلسطين هذا المساء انهم رفضوا تسيس مطالب المعلومين وارادوها فقط محصورة في الحياة المطلبية لهم .

واضاف " لكن التصريحات التي صدرت مؤخرا مثل تصريح محمود الزهار ومشير المصري جاءت في اطار الاستغلال لمطالب المعلمين ".

وتابع الطيراوي :"اعتقد ان الكل يشعر بالمسؤولية وامل من الاخوة المعلمين ان يعودوا لاكمال العام الدراسي خاصة وان هناك امتحانات توجيهي قادمة ولا نريد ان يتاخر الطلبة عن تقديمها لان الطلاب خسروا كثيرا من الحصص الدراسية".