نشر بتاريخ: 22/02/2016 ( آخر تحديث: 22/02/2016 الساعة: 18:49 )
طولكرم- معا- أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في محافظة طولكرم، أن الظلم الذي لحق بقطاع المعلمين وتلكؤ الحكومة في الاستجابة لمطالبهم المشروعة أدت إلى الإضراب وتعطيل العملية التعليمية وتصاعد الحراك النقابي والمطلبي للمعلمين، وأن من أهم أسباب لجوء المعلمين إلى الإضراب المفتوح هو شعورهم بالظلم والإجحاف الذي لحق بهم مقارنة مع شرائح وفئات الموظفين في المؤسسات والوزارات الأخرى، وعدم ثقتهم بالقائمين بدور وسياسات الاتحاد العام للمعلمين الذي تخلف عن القيام بمهامه النقابية المطلبية.
ودعا عضو اللجنة المركزية لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني محمد علوش، الحكومة الفلسطينية إلى البحث عن خطوات عملية للخروج من أزمة إضراب المعلمين من خلال الالتزام بما تم الاتفاق عليه ما بين الاتحاد والحكومة، وممارسة الضغط على الاتحاد لمعالجة أزمته الداخلية بما يحقق المصلحة العامة والتحضير لعقد مؤتمرات فروع الاتحاد والمؤتمر العام وانتخاب ممثلي المعلمين بطريقة ديمقراطية.
وعبر محمد علوش خلال سلسة من اللقاءات والاجتماعات التي شاركت بها جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في محافظة طولكرم، عن الدعم الكامل والمتواصل لحقوق المعلمين ومساندة النضال النقابي والمطلبي والحقوق والحريات النقابية، مطالباً بتوفير كل مقومات الدعم وتوفير الحياة الكريمة للمعلم الفلسطيني وصون حقوقه بدءا من الالتزام الكامل بالاتفاق الموقع بين الاتحاد والحكومة والبناء على هذا الاتفاق بما يضمن المزيد من الانجازات للمعلم وحماية حق الطلبة في التعليم واستكمال مسيرتهم التعليمية والتربوية.