الثلاثاء: 24/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

مسيرة جماهيرية حاشدة للديمقراطية شرق البريج دعماً للانتفاضة

نشر بتاريخ: 22/02/2016 ( آخر تحديث: 22/02/2016 الساعة: 21:09 )
مسيرة جماهيرية حاشدة للديمقراطية شرق البريج دعماً للانتفاضة
غزة -معا- تتواصل فعاليات يوم الغضب الفلسطيني التي دعت إليه الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في ذكرى انطلاقتها الـ47، بمشاركة جماهيرية واسعة، حيث خرجت الجماهير الفلسطينية مساء الاثنين صوب موقع المدرسة شرق مخيم البريج دعماً للانتفاضة ورفضاً للمناطق العازلة على الحدود الشرقية لقطاع غزة.

وقال عضو القيادة المركزية للجبهة الديمقراطية ومسؤولها في المحافظة الوسطى أشرف أبو الروس: أن الجماهير المنتفضة اليوم صوب الحدود مع أراضينا المحتلة عام 48 هي رسالة واضحة أن شعبنا الفلسطيني موحد في انتفاضته الشبابية في الضفة والقدس وغزة والـ48 والشتات في مواجهة سياسة القتل اليومي بدم بارد ونهب الأرض والتهويد المتسارع لمدينة القدس وهدم المنازل والتمييز العنصري وتشديد الحصار على قطاع غزة وانسداد الأفق السياسي واستمرار الانقسام الكارثي وتفاقم المشكلات الاجتماعية والاقتصادية.

ودعا أبو الروس جماهير شعبنا إلى الانخراط بشكل واسع في الانتفاضة الشبابية وتوسيع دائرة الاشتباك اليومي مع الاحتلال وخصوصاً في مناطق التماس مع الاحتلال وتطويرها إلى انتفاضة شعبية شاملة لفتح الأفاق أمام حلول الشرعية الدولية والخلاص من الاحتلال.

وطالب القيادي في الجبهة الديمقراطية حكومة التوافق الوطني بدعم صمود شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة وخصوصاً في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة وارتفاع نسب الفقر والبطالة والغلاء، وإعطاء الأولوية للمزارعين في أراضيهم بالمناطق العازلة والحدودية شرق المحافظة الوسطى وكذلك الصيادين على طول بحر غزة.

وأكد أنه لا أولوية أمام شعبنا تفوق متطلبات إنهاء الانقسام وترسيخ الوحدة الوطنية وان لا مهمة تعلو على الحوار الوطني الذي يحقق التوافق الوطني لتشكيل حكومة وحدة وطنية تشرف على انتخابات رئاسية وتشريعية متزامنة وفق التمثيل النسبي الكامل بعيدا عن كل أشكال التفرد والمحاصصة الثنائية، مؤكدا التمسك بمنظمة التحرير وضرورة تفعيلها وإصلاح مؤسساتها عبر انتخابات مجلس وطني جديد وفقا لمبدأ التمثيل النسبي، وتعزيز صفتها التمثيلية عبر اعتماد برنامج سياسي كفاحي موحد يستند للبرنامج الوطني المرحلي لمنظمة التحرير.

ووجه أبو الروس التحية والتقدير إلى المناضلين الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال وزنازينه، وخاصة الصحفي محمد القيق المضرب عن الطعام لليوم الـ90 مؤكداً لهم أن شعبنا سيبقى إلى جانب صمودهم في وجه السجان والسجون إلى أن تبزغ شمس الحرية، وتتحطم قضبان السجن وجدرانه. كما وجه التحية إلى شهداء شعبنا الفلسطيني الذي قدموا أنفسهم فداءا لفلسطين وشعبها على طريق الحرية والعودة والاستقلال.