ذوو الراتب المقطوع في غزة يناشدون الرئيس أبو مازن لعلاج مشكلة رواتبهم
نشر بتاريخ: 30/10/2007 ( آخر تحديث: 30/10/2007 الساعة: 17:15 )
غزة- معا- ناشد المئات من المستخدمين المدنيين العاملين في أجهزة السلطة الرئيس أبو مازن لعلاج مشكلة انقطاع رواتبهم، والذيين لم يتلقوها منذ أوساط العام الجاري اثر الأحداث التي شهدها قطاع غزة.
واعتبر إبراهيم الأخرس أحد الذين انقطعت رواتبهم بأن عدم تقاضيهم أي مبلغ خلال الأربعة أشهر الأخيرة قد زاد من معاناتهم لاسيما وأن غالبيتهم يعيل أسر كبيرة العدد، بالإضافة إلى أن راتبهم لم يكن منتظما قبل منتصف العام الحالي, وتسأل الأخرس عن سبب تحميلهم أعباء المرحلة الأخيرة التي وصفها بالمأساوية,
وقال "كنا ننتظر من رئيس الوزراء فياض وحكومته بأن يقفوا إلى جانب أبنائهم في قطاع غزة دون تلكؤ أو تباطؤ، وان لا يخلط الحابل بالنابل ليذهب الكثيرون ضحية التطورات الأخيرة ".
وطالب الأخرس الرئيس أبو مازن بمتابعة قضيتهم وإصدار التعليمات التي من شأنها إنهاء معاناتهم ومعاناة أسرهم.
من ناحيته رفض عبد الله الزاملي المبررات التي تطلقها الحكومة بعدم صرف رواتبهم قائلا "إننا نعاني وأطفالنا أكثر مما يتصوره أي إنسان" وتسأل عن أن عدم إنهاء مشكلتهم نابع من تقصير أو أن هناك نية لإنهاء عملهم ؟ كما أكد انه إذا ما تم ذلك سيواجه وباقي زملائه مصيرا اسود، وقال الزاملي" إننا على ثقة بأن الرئيس أبو مازن لا يرضى ظلمنا ولا معاناتنا, ونحن نطالبه بإنهاء مشكلتنا بأسرع وقت ممكن " .
هذا وقد عبر العديد من العاملين ذوي الراتب المقطوع عن نيتهم بتنظيم فعاليات جماهيرية للتعبير عن مطالبهم العادلة، ومطالبة القيادة الشرعية بإنهاء معاناتهم في حال عدم الاستجابة لمطالبهم .
هذا وقد أكدت فصائل منظمة التحرير وقوفها إلى جانب مطالب العاملين العادلة المستخدمين ودعت الرئيس أبو مازن بالإسراع في إنهاء مشكلتهم وصرف رواتبهم
الجدير ذكره بأن المستخدمين المدنيين ذو الراتب المقطوع العاملين في الأجهزة العسكرية يبلغ عددهم ما يقارب الخمسمائة مستخدم في محافظات غزة .