شكراً لكم، ولكن هذا طبعنا عبد الفتاح عرار
نشر بتاريخ: 30/10/2007 ( آخر تحديث: 30/10/2007 الساعة: 17:20 )
بيت لحم - معا - الصدى الإعلامي الذي لقيته زيارة معالي وزيرة الشباب والرياضة لمحافظة الخليل والنجاح الذي تحقق بسبب القيادة الحكيمة والتخطيط والتنظيم المتقن وتجسيد مبدأ الوحدة والالتفاف والتوافق على خدمة البنى التحتية في المحافظة لم يكن ليتحقق لولا ان مديرية الشباب والرياضة بالخليل تقوم بواجبها على أكمل وجه وهنا لابد لي من أن اشكر كل الذين وجهوا لنا كلمات الإطراء إعجابا بما شاهدوه وقناعه بنتائج هذه الزيارة وفي الوقت ذاته أؤكد لكم جميعا أن مديرية الشباب والرياضة هي مديرية محافظة الخليل التي بكامل طاقمها لم تتوانى يوماً عن تقديم خدماتها ويد المساعدة لجميع المؤسسات الرياضية والشبابية الفاعلة دون تمييز أو تحيز وكانت زيارة معالي الوزيرة الدليل القاطع الذي يكرس هذه الحقيقة فقد التف حولنا القطاع الرياضي بكافة أطيافه وألوانه السياسية ولم يتأخر أحد عن تلبية دعوتنا لأننا هكذا كنا وسنبقى دعاة وحده ونذرنا أنفسنا لخدمة هذا القطاع الذي نعشق وقد تجلى ذلك أيضاً بالمساندة اللامسبوقة من عطوفة الدكتور حسين الأعرج محافظ محافظة الخليل الذي واكب الزيارة منذ بدايتها ومنحها اهتماماً مميز ولم يكن بأقل منه الاهتمام الذي لقيته الزيارة من سعادة الأستاذ خالد العسيلي رئيس بلدية الخليل الذي يولي اهتماماً مميزاً لقطاع الشباب والرياضة ويكرس كل المرافق لخدمة هذا القطاع وأصبح شغله الشاغل الصعيد الرياضي وبالخصوص الصالة الرياضية وإنشاء إستاد رياضي فرغم إن هذا واجبهم نقول لهم شكراً لكم فقد أثبتم أننا نعمل على قلب رجل واحد، شكراً لكل من لبى دعوتنا بالحضور لمشاركتنا بحث هموم المحافظة ............... نعم شكراً لرؤساء البلديات ورؤساء الأندية والرياضيين والقطاع النسوي الذين شاركوا في هذا العرس الرياضي وشكراً لمعالي الوزيرة وصحبها الكرام الذين جاءوا للاستماع لهموم المحافظة ووجدوا أنفسهم مجبرين على رفع القبعة احتراماً لهذا التوحد لخدمة البنى التحتية وتقديم الدعم والمساندة لتحقيق أهم الأهداف إقامة استاد رياضي لهذه المحافظة التي تستحق فنقول لكم ألف شكر وليس غريبا علينا ما فعلنا فهذا ديدننا.