محافظات الضفة - مراسلو معا - نصبت الاجهزة الامنية منذ ساعات صباح اليوم الثلاثاء، حواجز عسكرية على مداخل المدن الرئيسية في الضفة الغربية وعلى جميع الطرق المؤدية الى مدينة رام الله لمنع المعلمين من الوصول للاعتصام الذي قرروه اليوم اما مجلس الوزراء برام الله.
كما قامت بحشد عدد كبير جداً من قوات الأمن أمام مبنى رئاسة الوزراء.
وفي بيت لحم منعت قوى الامن المئات من معلمي الخليل وبيت لحم من الوصول الى رام الله، بعد انصبت حاجزا بمنطقة باب الزقاق ومنعت الحافلات من نقل المعلمين، كما نصبت حاجزا قرب بلدة دار صلاح ومنعت اي حافلة من التوجه لرام الله .
الاستاذ "ابو شريف" ممثل المعلمين في بيت لحم قال ان الاجهزة الامنية منعت المعلمين من الوصول الى مجلس الوزراء برام الله للمطالبة بابسط حقوقهم واسماع صوتهم، فاخذ افراد الاجهزة الامنية الرخص والهويات الشخصية من سائقي الحافلات ونصبوا حواجزا في عدة مناطق ببيت لحم.
واكد رفض المعلمين لتسيس هذا الحراك وقال "نحن لسنا ضد سياسة او نظام ونريد ان نشبع خبزا ووقفتنا هذه "ان نأكل رغيف خبز بكرامة".
واكد المعلمون المعتصمون في باب الزقاق انه بعد منع الحافلات من نقل المعلمين الى رام الله استقل بعض المعلمين السيارات الخاصة، مادفع الاجهزة الامنية الى نصب حواجز قرب دار صلاح والعبيدية والتدقيق في هويات الركاب .
وفي طولكرم نصبت قوى الامن حاجزا على مدخل طولكرم ومنعت المعلمين من الوصول الى رام الله .
وفي مدينة نابلس نشرت الاجهزة الامنية العديد من الحواجز العسكرية حيث منعت المركبات من نتقل المعلمين وقال شهود عيان "لمعا" ان افراد من قوى الامن وصلت الى مجمعات السيارات بنابلس وبدات بتهديد اصحاب المركبات من نقل المعلمين والتهديد بسحب رخصهم .
وعلمت معا من مصادر موثوقة ان اجهزة الامن الفلسطينية هددت اصحاب شركات الباصات من نقل المعلمين من نابلس الى رام الله وهددت بفرض عقوبات عليهم اذا ما قاموا بنقلهم .
في حين قالت تنسقية المعلمين ان المعلمين سيوصلون الاصرار بشتى الوسائل وحسب الامكانيات البسيطة من الوصول الى رام الله الى مقر رئاسة الوزراء الفلسطيني حتى لو بسيارات المعلمين وبسيارات خاصة بالرغم من كافة الاجراءات التى فرضتها السلطة الفلسطينية .