نصف حوادث الطرق متوّرطة فيها شاحنات عام 2015
نشر بتاريخ: 23/02/2016 ( آخر تحديث: 23/02/2016 الساعة: 12:31 )
حيفا - معا - خلال عام 2015 وصل عدد حوادث الطرق التي كانت متورّطة فيها شاحنة إلى 2,100، وقد وقع نحو نصفها (1,128) داخل البلدات. ولم تتغيّر النزعة بالنسبة إلى عام 2014 الذي انتهى بمعطيات شبيهة.
85 حادثًا قاتلًا (مع قتيل واحد، على الأقلّ) متورّطة فيه شاحنات وقع عام 2015، حيث تشكّل هذه نحو 30% من مجمل حوادث الطرق القاتلة عام 2015، وهي نسية شبيهة بتلك من عام 2014.
شموئل أبواف، مدير عامّ جمعية "أور يروك" (ضوء أخضر) المرورية الإسرائيلية قال: "الشاحنة مثل دبّابة جامحة في الشارع – بسبب الوزن ومسافة التوقف الطويلة يُصبح الحادث أصعب وأخطر. لسبب النقص في آلاف السائقين، قسم من شركات الشاحنات يطلب من السائقين ساعات عمل إضافية، بدون أخذ عامل التعب في الحسبان، الشبيه بتأثيره بالسياقة تحت تأثير الكحول. لقد فشلت وزارة المواصلات في تنظيم فرع المركبات الثقيلة، ولذلك هي ملزمة إجراء فحص داخليّ، العثور على السائقين الذين يهدّدون حيوات جميعنا في الشوارع وإنزالهم عن المقود".
يتّضح من معطيات جمعية "أور يروك" (ضوء أخضر) أنّ الشاحنات التي تزِن حتى 34 طنًّا متورّطة في حوادث طرق قاتلة بنسبة ستة أضعاف أكثر من المركبات الخاصّة. إحدى مشاكل سفر المركبات داخل البلدات هي أنّه لا يوجد لها مكان صَفّ منظّم داخل البلدات. وهكذا يطرأ وضع يُضطرّ فيه سائقو المركبات الثقيلة إلى ركن مركباتهم في أماكن خطرة، داخل الأحياء السكنية، وضمن أشياء أخرى – على مقربة من الأطفال.
لا يحرص الكثير من المشغِّلين على قانون ساعات العمل والراحة، ونتيجة لذلك هناك مركبات ثقيلة يقود السائقون فيها الشاحنات بصورة متواصلة طوال 14، 16 وحتى 18 ساعة.