نشر بتاريخ: 24/02/2016 ( آخر تحديث: 24/02/2016 الساعة: 10:53 )
غزة- معا- اعتبر رياض الاشقر الناطق الإعلامي لمركز اسرى فلسطين، تعنت الاحتلال في قضية الاسير الصحفي محمد القيق لا يستهدفه شخصيا، انما يستهدف قضية الاضراب كأحد اهم اشكال المقاومة التي يستخدمها الاسرى لتحصيل حقوقهم والدفاع عن انفسهم.
وقال الاشقر إن الاحتلال ضاق ذرعا بلجوء الاسرى الاداريين وغيرهم الى الاضرابات الفردية والتي اربكت الاحتلال، ووضعته في مأزق في الكثير من المرات مما اضطره الى الاستجابة لمطالب الاسرى واطلاق سراحهم او توفير حقوقهم التي يطلبونها مقابل الاضراب سواء كانت تقديم العلاج او الخروج من العزل، ويبدو ان الاحتلال قد اتخذ قرارا بوقف هذا الامر فاستغل اضراب القيق لتحقيق هذه السياسة.
واضاف الاشقر بان الاحتلال يريد أن يرسل رسالة لكافة الاسرى الذين يعتبرون الاضراب عن الطعام هو خط المواجهة الاول مع الاحتلال، وانه الاسلوب الانجح على صعوبته وقسوته في تحصيل حقوق الاسرى، وكانه يقول لهم بانه لن يستجيب بعد ذلك لأي اضرابات عن الطعام مهما تأزمت الاوضاع، وهو راهن في ذلك على فشل الاسير القيق في اضرابه بعد 3 اشهر كاملة دون تحقيق مطالبه بالحرية.
وبين الاشقر بان الاحتلال حاول أن يطبق هذا الامر سابقاً لكنه فشل، لذلك هو يتعنت بشكل غير مسبقو في قضية القيق لكي ينهي تأثير اقوى وسيلة مقاومة لدى الاسرى داخل السجون وهي الاضراب عن الطعام، وهذا يستدعي من الجميع فهم هذه القضية بشموليتها وليس بتحجيمها في الاسير محمد القيق رغم انه من يتحمل العبئ الكبير في هذه المعركة مع الاحتلال.
ودعا الاشقر الفصائل الفلسطينية الى دعم الاسرى بكل قوة، والتحرك بشكل فاعل من اجل نصرة الاسرى ومساعدتهم على التصدي لسياسات الاحتلال القمعية بحقهم، ومحاولاتها الدائمة لكسر صمودهم وافشال احتجاجاتهم المشروعة ضد الانتهاكات التي يتعرضون لها.