هيئة الأسرى: 60 طفلا قاصرا قيد الحبس المنزلي في القدس
نشر بتاريخ: 24/02/2016 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:09 )
القدس- معا- زار عيسى قراقع رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين ود. ليلى غنام محافظ محافظة رام الله والبيرة، ووفد من الهيئة الطفل القاصر ميلاد موسى نجيب 16 سنة سكان كفر عقب قضاء القدس، المحكوم عليه بالحبس المنزلي وعدم الخروج من البيت حتى تاريخ اجراء محاكمة له يوم 7/3/2016.
وأوضحت الهيئة أن قرار الحبس يلزم والدة الطفل ميلاد ببقائها في منزلها طيلة تلك المدة، ومنعها من مغادرة منزلها، وهي تعمل مدرسة، وبذلك تكون حكومة الاحتلال قد فرضت الحبس المنزلي على الطفل ووالدته بشروط منع الطفل ميلاد الذهاب الى المدرسة او حتى مراجعة الطبيب او الخروج من باب المنزل لأي غرض كان، واجبرت والدته بتطبيق الحكم نفسه عليها وعدم المغادرة او الذهاب الى العمل او حتى الى طبيب.
وذكر والد الطفل ميلاد انه اذا خالف الطفل ووالدته هذا الحكم سوف يتم سجن الطفل مع والدته.
ويذكر ان المحكمة المركزية في القدس قد فرضت هذا الحكم على الطفل ووالدته يوم 27/1/2016 اضافة الى غرامة مالية بقيمة عشرة آلاف شيقل وبكفالة مالية وذلك بعد اعتقال الطفل ميلاد لمدة 25 يوم.
وقال عيسى قراقع ان حكومة الاحتلال حولت الاهالي الى سجانين على ابنائهم القاصرين في القدس من خلال احكام الحبس المنزلي المتصاعدة على الاطفال في محافظة القدس، وأن عدد الاطفال الذين صدرت بحقهم احكام بالحبس المنزلي خلال عام 2015 ما يقارب 60 طفلا، وانه خلال الثلاث سنوات الاخيرة صدر 300 قرار بالحبس المنزلي بحق القاصرين.
وقال قراقع لأول مرة يتم حبس ام مع طفلها من بين حالات الحبس المنزلي كإجراء تصعيدي ضد الاطفال وعقوبة جماعية تفرض على اهالي محافظة القدس.
من جانبها أكدت غنام، "على أن الطفولة الفلسطينية تتعرض لإجرام غير مسبوق على أيدي الإحتلال وسلطاته المتطرفة، التي تعدمهم في الميدان بشكل يومي وتعتقلهم بالعشرات وتحرمهم اللعب والتعليم وحتى الإبتسامة".
وفي نهاية الزيارة كرم قراقع وغنام الطفل ميلاد وقدموا له مجموعه من الهدايا الرمزية، مطالبين المؤسسات الحقوقية والقانونية بضرورة حماية الطفولة الفلسطينية وتجريم المحتل.