الرئيس يصدر قرارا باعتبار الضابطة الجمركية قوة من الأمن الداخلي
نشر بتاريخ: 24/02/2016 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:04 )
الخليل - معا - أصدر الرئيس محمود عباس الشهر الماضي، قرار بقانون، يتم بموجبه اعتبار جهاز الضابطة الجمركية قوة ضمن قوى الامن الداخلي الفلسطيني، تسري عليه قوانين وأنظمة الأمن الفلسطيني، تؤدي وظائفها وتباشر اختصاصاتها بموجب القوانين السارية، برئاسة المدير العام الذي يصدر القرارات لادارة اعمالها.
وبموجب القرار، فإن مرجعية الضابطة الجمركية الادارية الى وزارة الداخلية وتكون مرجعيتها الفنية والعملية الى وزارة المالية والتخطيط، كما جاء في القرار:"يكون لمنتسبي الضابطة الجمركية من ضباط وضباط صف في سبيل تسهيل مهمتهم وفقاً للقانون صفة الضبط القضائي فيما يختص بعملهم".
وقال قائد جهاز الضابطة الجمركية العميد إياد بركات، لمراسل معا :" نشكر سيادة الرئيس على تبنيه لكافة ابنائه في قوى الامن الفلسطيني وخاصة الضابطة الجمركية، وهذا القانون سيعطينا الاستقلالية التامة في عمليات اتخاذ القرارات ومتابعة العمل الروتيني اليومي وتسهيل مهمات ضباط الجهاز".
وكشف العميد بركات خلال حديثه مع مراسل معا، عن نية الجهاز إنشاء أكاديمية تدريبية خاصة بجهاز الضابطة الجمركية، مشيراً الى أن هذه الاكاديمية ستعمل على تطوير أداء أفراد الضابطة من خلال الدورات والورش التدريبية على أحدث الوسائل والطرق وصولاً الى جهاز يلبي احتياجات الوطن ويرتقي بأداء العمل فيه".
وأوضح، بأنه تم إعداد خطط وبرامج تطويريه منها ما هو قيد التنفيذ ومنها تم تنفيذه، حيث تم اعتماد زي جديد لمنتسبي الضابطة الجمركية، بالاضافة الى استحداث وحدات وأقسام جديدة وربط فروع الضابطة الكترونياً، وقريباً سيتم ربط الدوريات الراجلة والمحمولة بهذا النظام.
ويرى العميد بركات، والذي شغل منصف مدير استخبارات حرس الرئيس لعدة سنوات، قبل توليه منصبه الحالي، بأن العمل الاستخباراتي وجمع المعلومات هو محور عمل الضابطة الجمركية المستقبلي، كما أن العلاقة والتواصل مع القطاع الخاص هي على سلم اولويات الجهاز، بهدف خلق علاقات تعاون مع المؤسسات الاقتصادية اساسها الالتزام بالقوانين بهدف تحقيق نمو اقتصادي من خلال توفير التسهيلات اللازمة لزيادة حجم الستثمار في فلسطين.
العميد اياد بركات: خريج كلية عسكرية تخصص دفاعات جوية كما حصل على عدة دورات في مجال الهندسة العسكرية بالباكستان، ولديه عدة دورات في مجال العمل الاستخباراتي الحربي في عدة دول، وبدأ خدمته العسكرية في مجال الحماية والعمليات في عهد الرئيس الراحل ابو عمار، حتى تولى مسؤولية إدارة استخبارات حرس الرئيس، وشغل عضو لجنة أمنية على مستوى الامن الفلسطيني، وتم تكليفه بعدة مهام بضمنها ترتيب زيارة الحكومة الى قطاع غزة، وحالياً يدير جهاز الضابطة الجمركية.