الثلاثاء: 08/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

نائب الأمين العام للجهاد يعلن عن تاجيل مؤتمر الفصائل في دمشق وينفي التعرض لضغوط

نشر بتاريخ: 30/10/2007 ( آخر تحديث: 30/10/2007 الساعة: 20:39 )
غزة -معا- أعلن نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة عن تأجيل مؤتمر الفصائل الذي كان من المقرر عقده في العاصمة السورية دمشق في السابع من تشرين الثاني المقبل دون تحديد موعد جديد .

وقال النخالة في تصريح خاص إن الفصائل اتفقت على تأجيل المؤتمر ليتزامن مع موعد مؤتمر الخريف المزمع عقده في مدينة أنابوليس الأمريكية.

ولم يتحدث النخالة عن أية ضغوطات قد تكون الفصائل تعرضت لها خاصة بعد إرسال الرئيس وفد مكون من نصر يوسف وزير الداخلية الأسبق وروحي فتوح القيادي في حركة فتح وصالح رأفت رئيس المكتب السياسي لحزب فدا، من أجل إقناع القيادة السورية بمنع إقامة مؤتمر الفصائل المناهض لمؤتمر الخريف على أراضيها.

وكانت الفصائل الفلسطينية المشاركة في المؤتمر عقدت خلال الأيام الماضية اجتماعات مكوكية مطولة من أجل وضع الترتيبات اللازمة لإنجاح المؤتمر الذي من المقرر أن تشارك فيه فصائل الفلسطينية ومؤسسات وشخصيات وطنية وإسلامية فلسطينية وعربية.

وكانت مصادر صحفية اسرائيلية قالت بان مؤتمر دمشق سينتخب مؤسسات موازية لمؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية بما في ذلك تسمية رئيس فلسطيني جديد .حسبما نشر الموقع الالكتروني لصحيفة "يديعوت احرونوت" الليلة الماضية .

ونقلت المصادر عما وصفته بالمشارك الكبير امتنعت عن ذكر اسمه ان منظمة التحرير الحالية لم تعقد اجتماعات لمؤسساتها ما افقدها شرعيتها واي فلسطيني جديد لا يرى في منظمة التحرير الحالية ممثلا له او منظمة تمثل جميع الفلسطينيين .

واردف المشارك الكبير قائلا بان اي مؤسسة فلسطينية شرعية لم تنتخب ابو مازن رئيسا لمنظمة التحرير او الدولة الفلسطينية بعد وفاة الرئيس ابو عمار الذي انتخب عام 1988 .

واكد المشارك الكبير وجود مرشح مستقل مقبول على جميع الفصائل لاشغال منصب الرئيس الموازي لكنه رفض ان يؤكد ان مؤتمر دمشق سينتخب رئيسا بديلا في كل الاحوال طارحا احتمالية ان يستكمل البحث في هذا الموضوع بعد انتهاء مؤتمر دمشق حتى يتم استخدام هذه الورقة في الضغط على ابو مازن ومساومته .