وزير الشؤون الخارجية يستقبل السفير النيوزلندي
نشر بتاريخ: 30/10/2007 ( آخر تحديث: 30/10/2007 الساعة: 21:15 )
رام الله-معا- استقبل د.رياض المالكي وزير الشؤون الخارجية بمقر الوزارة في رام الله صباح هذا اليوم السيد " هاميش كوبير " سفير نيوزلندا غير المقيم لدى السلطة الوطنية الفلسطينية، بحضور السيد ربيع الحنتولي قائم بأعمال مدير ادارة آسيا وأفريقيا والباسفيك والسيد أحمد سلامي كبها مدير المكتب الصحفي.
وقد تم استعراض العلاقات الثنائية والجهود التي يبذلها السيد الرئيس " محمود عباس " وحكومته من أجل تحسين الوضع الاقتصادي والمحاولات الجادة لبسط الأمن والعمل الدؤوب على تعزيز البناء المؤسسي وتحسينه من جهة والمفاوضات الجارية بين الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي من أجل التوصل لحل نهائي ينهي الاحتلال ويؤمن حل الدولتين من جهة أخرى.
كما تم التطرق الى تفاصيل اللقاءات الثنائية بين السيد الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي أولمرت والجهود المبذولة من كلا الطرفين للتوصل الى اتفاق حول وثيقة يمكن البناء عليها في مؤتمر أنابوليس.
من جهة أخرى تحدث الجانبان عن أمكانية تنشيط العلاقات الثنائية على الصعيد السياسي والاقتصادي، خاصة وأن نيوزلندا لها باع طويل في مجال التنمية والتطوير الاقتصادي. وفي ذات السياق عبر السيد " هاريش " عن سعادته البالغة للعلاقات المميزة التي تربط كلا البلدين، وأن نيوزلندا دائما تدعم الحق الفلسطيني في إقامة دولته وتقرير مصيره.
وأضاف السيد الضيف أن نيوزلندا تدعم ايجاد تسوية للتراجيديا الفلسطينية، وجهود السلام، كما أنها على استعداد للمشاركة في تقديم الدعم الانساني للفلسطينيين، وأنها تدعم السياسات البراغماتية البناءة للحكومة الفلسطينية، لذا فإن نيوزلندا ومن خلال وزير خارجيتها يود أن يكون لنيوزلندا دور بناء في كل المجالات في هذه المنطقة بشكل عام وفلسطين بشكل خاص، مشيرا الى أن الاستقرار السياسي هو أساس النمو الاقتصادي.
وأبدا السيد السفير رغبة بلاده في المشاركة في الاجتماع الدولي في أنابوليس في ولاية ميريلاند الأمريكية، مشددا على وجوب نجاح هذا المؤتمر. وجدير بالذكر أن السيد هاميش "يعمل سفيرا مقيما في تركيا وغير مقيم لدى السلطة الوطنية الفلسطينية.
من جهته أكد د.المالكي على رغبة القيادة الفلسطينية بأن يكون هناك أوسع تمثيل دولي ممكن ولكن هذا يتعلق بالجانب المضيف لهذا الإجتماع. وعليه لم يتسلم الجانب الفلسطيني أي دعوة بهذا الخصوص حتى اللحظة. مبينا أن كثيرا من الدول ترغب في حضور هذا الإجتماع. آملا أن يتمخض عن نتائج إيجابية تفضي الى الدخول في مفاوضات الحل النهائي.