الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزارة السياحة تعتمد برنامج تدريب الادلاء السياحيين البيئيين

نشر بتاريخ: 24/02/2016 ( آخر تحديث: 24/02/2016 الساعة: 20:35 )
وزارة السياحة تعتمد برنامج تدريب الادلاء السياحيين البيئيين
بيت لحم- معا  - اعتمدت اليوم وزيرة السياحة والاثار رولى معايعة وبتوصية من علي ابو سرور المدير العام للاداره العامة للمهن السياحية وبعد مناقشة جميع بنود المقترح مع الجهات الشريكة للمشروع برنامج التدريب الخاص بالادلاء السياحيين المرخصين الذي تقدمت به جمعية الحياة البرية والذي يقوم بالتركيز على مفاهيم تطوير السياحة البيئية في فلسطين والمعتمد سابقا على خبرات الحياة البرية منذ عام 2000 وبالتعاون مع نقابة الادلاء السياحيين ومعهد الشراكة المجتمعية في جامعة بيت لحم وسلطة جودة البيئة وبالشراكة مع مؤسسة هانس زايدل الالمانية وبتمويل من الاتحاد الاوروبي وذلك بهدف اتاحة الفرصة لتطوير قدرات الادلاء في هذا المجال وقدرات المجتمعات السكانية في المناطق المهمشة والريفية من مختلف محافظات الوطن

وبعد اجتماعات عدة منذ العام الماضي تم تطوير البرنامج وفق الاسس العلمية والتخصصية في عدة مجالات شملت مفاهيم االمعلومات التحضيرةية الاولية والوضع البيئي(القانون والاتفاقات البيئية التي قامت بتوقيعها سلطة جودة البيئة) ومفاهيم تطويرية المختصة بالسياحة البيئية وبالاضافة الى طرق تصنيف التنوع الحيوي وبناء قاعدة معلومات بيئية(البوابة الاليكترونيةobservation.org ) وايضا من الناحية العمليىة زيارة مواقع المحميات المقترحة في الضفة الغربية مثل محمية بيت اللو وفي رام الله وام التوت في جنين وواد القف في الخليل

واضاف علي ابو سرورمدير عام المهن السياحية بالوزارة : هناك حاجة لمثل هذا التخصص وهناك طلب متزايد عليه وملاحظتنا في الفترة الاخيرة بان العديد من الادلاء السياحيين في جميع المحافظات الفلسطينية يقومون باداء هذه المهمات ومن دون تنظيم مهني او ترخيص وفق الاصول وعليه فان هذا العمل ضروري لتنظيم عملهم في المستقبل..

وقال ابو سرور ايضا بان هذا البرنامج هو برنامج ريادي في هذه المرحلة على ان يتم دراسته لاحقا من قبل اللجنة المشاتركة مع الحياة البرية وبعد تطبيقه ليكون تخصصا رئيسا للادلاء السياحيين في المستقبل يتقدم به الدليل ليكون له فرصة للامتحان الوزاري لتشجيع مثل هذه الانشطة المميزة على صعيد التخصص والمهنة وفتح افاق جديدة بعيدة عن المفاهيم الروتينية الخاصة بوضعنا.

وعقب عماد الاطرش المدير التنفيذي للحياة البرية على هذا الاتفاق قائلا: تعتبرالسياحة البيئية او المجتمعية بشكل خاص من أسرع قطاعات الاقتصاد نموا في العالم، وتحتل فلسطين موقعا رياديا في هذا المجال في المنطقة نظرا لمقوماتها ومكوناتها وعناصرها الطبيعية وموقعها المتميز بين القارات الاوروبية والافريقية وتاريخها الحضاري ، لكن هناك حاجة ماسة لبناء القدرات الفنية والبشرية لتلبية احتياجات هذا القطاع، وهناك حاجة طارئة لتطوير القدرات المعرفية والفنية والعملية للادلاء السياحيين والمشرفين على الرحلات الميدانية في مديريات التربية والتعليم وللعاملين في هذا المجال، او الادلاء المحليين من المجتمعات المحلية المتواجدة في مناطق المسارت الطبيعية في كل محافظة من محافظات الوطن لتلبية الاحتياجات الوطنية والمحلية لصناعة السياحة البيئية والسياحة المستدامة.