الجعبري يتفقد قرى وبلدات الاغوار ويستمع لمطالب المواطنين

اريحا- معا- قام المحافظ عريف الجعبري محافظ اريحا والاغوار، اليوم الثلاثاء، بزيارة لبعض قرى وبلدات منطقة الاغوار.

وخلال الزيارة رافق المحافظ كل من: نائبة المهندس ماجد الفتياني، والعميد ذهن عبد اللة قائد منطقة اريحا والاغوار، ومدراء الارتباط والشؤون المدنية والزراعة والتربية والتعليم، ومندوب عن مديرية صحة اريحا، اطلع خلالها على واقع الحياة والخدمات التي تقدم لمواطني قرى الجفتلك، فصايل، والعوجا.

واستهل الجعبري والوفد المرافق جولته، بتفقد قرية الجفتلك اكبر التجمعات السكانية في الاغوار، ليكون في استقبالة رئيس المجلس القروي محمد عمر الجهالين ومخاتير ووجهاء القرية وعدد من المزارعين.

ورحب الجهالين بالمحافظ والوفد المرافق، واطلعهم على الاحتياجات الاساسية التي تفتقدها القرية في مجالات الزراعة ومياة الشرب والخدمات الصحية والتعليم.

كما وزار المحافظ، موقع مشروع مدرسة الجفتلك الجديدة البديلة عن مدرسة الخيام والتي تنفذ بتمويل من الحكومة الماليزية، اضافة لتفقد مقر المركز الصحي في القرية.

وبعد ذلك، توجة الجعبري والوفد المرافق الى قرية فصايل ليتم الترحيب بهم من قبل رئيس المجلس القروي ابراهيم عبيات، عارضا عليهم قائمة باحتياجات القرية من مشاريع خدماتية وتطويرية.

كما وتوجة الجعبري الى موقع مدرسة القرية القديمة والتي تهدد سلطات الاحتلال بتجريفها، مستمعا هناك الى مطالب الاهالي واحتياجاتهم.

واختتم الجعبري جولتة، بزيارة مجلس قروي العوجا، وكان في استقباله نائب رئيس المجلس تركي عشيبات، واعضاء المجلس، ليبحث معهم هناك المشكلات والعقبات التي يتعرض لها المجلس، واهالي البلدة بفعل سياسة الحصار والعزل التي تتعرض لها منطقة الاغوار خاصة في مجالات المياة والتسويق الزراعي وانخفاض منسوب مياة نبع القرية الرئيس والذي ادى انخفاضة الى انحصار مساحة الاراضي الزراعية في القرية،

من جانبهم، عرض اعضاء مجلس قروي العوجا على المحافظ، مجموعة من المطالب والخدمات الحيوية التي يحتاجها سكان ومزارعوا القرية.

وخلال لقاءاتة الثلاث، اكد المحافظ الجعبري، على حرص الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء سلام فياض وكافة اعضاء الحكومة كلا في اختصاصة، على توفير الاحتياجات الاساسية لسكان هذة القرى، ما يكفل بقائهم وصمودهم في مواجهة سياسية الاحتلال التفريغية.

واشار الجعبري، الى قرار مجلس الوزراء تشكيل لجنة خاصة تعنى بتطوير وتنمية الاغوار، مشددا على اهمية واستراتجية منطقة الاغوار وتاثيرها الايجابي على مستقبل الدولة الفلسطنية المستقلة، على اعتبار ان منطقة الاغوار، تمثل مصدر سلة الغذاء لفلسطين، وتحتل قرابة 25% من مساحة الضفة الغربية، واعدا اياهم بنقل ومتابعة مطالبهم لدى الوزرات والهيئات والجهات المختصة.

هذا وثمن الجعبري الدعم الذي تقدمة الدول المانحة للشعب الفلسطني خاصة في منطقة الاغوار