انعقاد أعمال المؤتمر التربوي "الجودة في التعليم العام الفلسطيني" في الجامعة الإسلامية
نشر بتاريخ: 31/10/2007 ( آخر تحديث: 31/10/2007 الساعة: 01:50 )
غزة- معا- انطلقت في الجامعة الإسلامية بغزة، اليوم الثلاثاء، فعاليات المؤتمر التربوي الثالث، الذي تعقده كلية التربية بالتعاون مع عمادة البحث العلمي، ووحدة الجودة بالجامعة تحت عنوان: "الجودة في التعليم العام الفلسطيني كمدخل للتميز".
ومن المقررن أن تتواصل فعاليات المؤتمر الذي يعقد في قاعة المؤتمرات الكبرى بمركز المؤتمرات، بدعم وتمويل من الندوة العالمية للشباب الإسلامي، يومي الثلاثاء والأربعاء الثلاثين والحادي والثلاثين من تشرين أول/أكتوبر 2007م.
وحضر الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، النائب المهندس جمال ناجي الخضري -النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني، رئيس مجلس أمناء الجامعة الإسلامية، وأعضاء مجلس الأمناء، والدكتور كمالين كامل شعث -رئيس الجامعة، وعدد من أعضاء المجلس التشريعي، والدكتور محمد أبو شقير- وكيل وزارة التربية والتعليم، ونواب رئيس الجامعة، والأستاذ الدكتور محمود أبو دف -عميد كلية التربية، والأستاذ الدكتور فؤاد العاجز -رئيس اللجنة التحضيرية، والدكتور عليان الحولي -رئيس اللجنة العلمية، والأستاذ الدكتور عبد الغني عبود-المفكر التربوي، ضيف المؤتمر، الذي شارك عبر الفيديو كونفرنس من جمهورية مصر العربية، والمهندس عبد الرحيم العبادلة - رئيس مجلس أمناء الندوة العالمية للشباب الإسلامي في قطاع غزة، وأعضاء مجلس الجامعة الإسلامية، ومساعدو نواب رئيس الجامعة، وعدد كبير من الأكاديميين، والباحثين، والتربويين، ومدراء المدارس، وجمع غفير من طلاب وطالبات كلية التربية.
و ذكر النائب المهندس الخضري، "أن الجامعة الإسلامية كانت سباقة في تشكيل لجان للجودة في مجال التعليم العالي، مؤكداً أن هذه اللجان، كان لها دورها في جعل الجامعة الإسلامية تتبوأ مكانة متقدمة بين الجامعات العربية والعالمية.
وتحدث النائب المهندس ايضا، عن كلية التربية باعتبارها كلية رائدة في الجامعة، تساهم في رفد الحقل التربوي بالتربويين المؤهلين.
ووقف النائب المهندس الخضري، على الجهود التكاملية التي تجمع أسرة الجامعة الإسلامية، موضحا أن انعقاد المؤتمر التربوي للبحث في تحسين وتعزيز التعليم العام، يؤكد على عزيمة التربويين والمؤسسات على تجويد التعليم العام، ودعم القيم والمبادئ الإسلامية.
من جانبه، تحدث الدكتور أبو شقير، عن الأعمال التي تقوم بها كلية التربية في الجامعة، وفق خطة منهجية تعكس فلسفتها الناجحة، مشيرا إلى الإنجازات العلمية المختلفة للكلية.
وأكد أبو شقير، على أن البحث العلمي يشكل ركيزة أساسية في تنمية المجتمع الفلسطيني، في وقت تتضاعف فيه المعرفة، بشكل يتطلب مواكبة المستجدات.
وتابع الدكتور، أن كلية التربية أفلحت في اختيار موضوع المؤتمر، مستعرضا جملة من الأعمال التطويرية التي تطرحها الوزارة، ومنها: إعادة تأهيل معلمي التعليم الأساسي.
ولفت إلى مشروع إيجاد المعلم الأول في وزارة التربية والتعليم، إلى جانب مشروع منح رخصة مزاولة مهنة التعليم لخريجي كلية التربية.
واعتبر الدكتور أبو شقير الجودة مدخلاً للتميز يتطلب اختيار التربويين المناسبين والمواد التربوية التي تلبي احتياجات المتعلمين، داعيا إلى إجراء الدراسات العلمية التي تسبر أغوار العملية التعليمية.
وحث على الاستفادة من النتائج التي انتهت إليها الأبحاث العلمية التربوية، والاستفادة من التوصيات التي انبثقت عنها مدخلات الجودة.