نشر بتاريخ: 25/02/2016 ( آخر تحديث: 26/02/2016 الساعة: 18:52 )
الخليل - معا - خالد القواسمي : تفتتح يوم الجمعة الجولة السادسة عشر من مباريات دوري الوطنية للمحترفين بموقعتين كرويتين تجمع الاولى الثقافي الكرمي مع شباب دورا والموقعة الثانية بين الوصيف الخضري والعميد السلواني .
العنابي الكرمي وكتيبة الجبل الديراوية
لقاء العنابي بضيفة الديراوي يمتاز بألاهمية لكليهما فاحفاد الشاعر عبد الكريم الكرمي ابا سلمى عاقدون العزم على كتابة قصيدة شعرية كروية حماسية تلهب الجماهير الكرمية على المدرجات كما الهبتها وطنيات ابى سلمى واشعلت افئدة الجماهير الفلسطينية وبثت فيهم روح الثورة والمقاومة والتحفيز والاقدام وامام كل المعطيات الواقع يقول العنابي الكرمي تراجع في الجولات السابقة من مرحلة الاياب وفقد عدة نقاط ابعدته عن اجواء المنافسة والولوج واقتحام احد المراكز المتقدمة على لائحة الجدول فهو اليوم يحتل المركز الخامس برصيد (19) نقطة والفرصة مواتية له للتقدم نحو الطابق الرابع وحجز مقعد له ضمن المربع الذهبي والعودة لمربع الكبار والمنافسه على الوصافه ففي جعبته لقاء مؤجل مع المارد الاهلاوي لم يتحدد موعده بعد لمشاركة الاهلي في بطولة كأس آسيا.
ابناء المدرب الصباح مطالبون من جماهيرهم وعشاق العنابي بتحقيق الفوز لا سيما بان المباراة تقام على الملعب الموسوم باسم شهيدهم الغالي جمال غانم وهذا بحد ذاته يعد نقطة اضافية ترجح كفتهم عن ضيفهم اذا ما اعيد تنظيم صفوف الفريق وترابطت خطوطه التي تعاني من فجوة وخاصة الدفاعية منها .
وعلى الطرف الآخر كتيبة الجبل الحائرة فيما يصيبها من كبوات لعلها قد خرجت من حالة التقوقع بعد خطفها لنقطة هامة من المتصدر العميد الشبابي بتعادل بطعم الفوز تم تحقيقه على ارض العميد وبين جماهيره لعل في ذلك فاتحة خير لمواصلة تحصيل النقاط حاملي راية الشهيد باجس ابو عطوان عاقدون العزم على عزف لحن الثوار واعلان الانتفاضة الكروية والعودة لتحقيق الانتصارات الغائبه منذ فترة طويلة .
فكوكبة اللاعبين في كتيبة الجبل قد بدت تأخذ طابع التجانس فيما بينها وهذا مؤشر ايجابي يقودنا لامكانية الرهان على التفكير بايجابية نحو تحقيق نتيجة طيبة اذا ما تم استغلال الثغرات الدفاعية لفريق العنابي مع الحفاظ على التجانس الدفاعي للفريق وهذا يتطلب الحذر وعدم الاندفاع والتسرع والمدرب ابو رقيق بحوزته جمل من الحلول تمكنه من انعاش وضع الفريق والعوده الى سكة المنافسه للخروج من عنق الزجاجه فلا زالت الامكانية متوافره للهروب من شبح الهبوط والفريق يحتل الطابق الاخير برصيد (10) نقاط واي نتيجة ايجابية ستبقي آماله في الاستشفاء علما بان هنالك لقاء مؤجل مع المارد الاهلاوي فهل يفعلها ابناء كتيبة الجبل ويطيحون بالعنابي موعدنا الجمعة الساعة الثالثة لمعرفة ذلك.
الوصيف الخضري بمواجهة العميد السلواني
لقاء بيتي للفريقين فكلاهما يلعب على ملعبه البيتي والفارق بينهما ان فريق الخضر لا زال يراوده حلم مشروع بتحقيق اللقب على أمل تعثر المتصدر فالفارق (6) نقاط والكره ما زالت في الملعب لم تحسم النتيجة ولم تؤكد حتمية انتهاء المهمة وان كانت قد دنت نظريا والعميد السلواني ظهر بشكل مختلف عما سبق من مرحلة الذهاب وحقق نتائج جيده اوصلته لوضع قدميه في المنطقة شبه الدافئة وبحاجة ماسة لفوز يدخله كاملا في مستقر اكثر حرارة ويدرك تماما بان المهمة شاقة وصعبة امام الخضر ولكنه يتسلح بعزيمة وارادة صلبة ربما تمنحة تحقيق نتيجة ايجابية اذا ما احسن فرض رقابة صارمه علة مفاتيح اللعب الخضرية واصحاب المهمة التهديفية وفي مقدمتهم المرعبان مراعبة ورامي مسالمه وعدوي ومن خلفهم كوكبة من اللاعبين اصحاب الحركة الدؤوبة والسريعة التي يصعب التعامل معها بسهولة ويحتل السلاونه الطابق التاسع برصيد (16) نقطة ويشارك المارد الاهلاوي الذي تبقى له مبارتان مؤجلتان لمشاركة في الاستحقاق الاسيوي.
اما الخضريون فحدث ولا حرج رغم اضاعتهم فرصة لتقليص الفارق مع المتصدر بتعادلهم امام جارهم وشقيقهم الترجي النيصي الا ان الامل يحدوهم في اللحاق اذا ما كان هنالك كلمة للظاهرية امام العميد المتصدر حتما ستشتعل المطاردة وهذا ما يراهن عليه جنود فراس ابو رضوان قائد الجهاز الفني فالامل معقود وعليهم تجنب المباغته السلوانية التي فرضت وجودها وايقاعها في المباريات الاخيرة فالاعتماد على ابناء مراعبة له محاذيره فقد انكشف امرهم وخطورتهم ربما يعانون من الرقابة اللصيقة لكن هناك من يقوم بالمهمة ففريق الخضر لدية عناصر يمكن الاعتماد عليها في اصابة الشباك اضافة الى انهم يتقنون التوغل من خلال الاطراف وهذه ميزه تتفوق عن نظرائها في الفرق الاخرى ومن المعلوم ان الخضر ينفرد بالوصافه برصيد (27) نقطة والخساره تعني وقوعه في شباك وحبائل الشك في مواصلة المنافسة موعدنا الجمعة الساعة الثالثة على استاد الخضر .