نشر بتاريخ: 26/02/2016 ( آخر تحديث: 26/02/2016 الساعة: 16:23 )
غزة- معا- تحولت التظاهرات التي دعت إليها حركة الجهاد الإسلامي، اليوم الجمعة، دعما للأسير الصحفي محمد القيق، الى احتفالات ابتهاجا بالاتفاق الذي تم التوصل إليه وتعليق إضرابه الذي استمر 94 يوما.
جاء ذلك بعد أن أعلن الأسير القيق عن وقف إضرابه عن الطعام، بعد التوصل إلى اتفاق مع إدارة السجون الإسرائيلية يقضي بعدم تجديد اعتقاله الإداري مرة أخرى.
وخرجت التظاهرات من مختلف مناطق القطاع بعد انتهاء صلاة الجمعة رافعين صور الأسير القيق.
وقال القيادي في حركة الجهاد أحمد المدلل أمام المحتشدين في رفح، "إن انتصار القيق كان متوقعا وهو من حدّد معالم المعركة وهو من حدد معالم نتيجتها، نحن كنا على يقين وثقة تامة بأن القيق سينتصر على جلاده بأمعائه الخاوية".
وتابع المدلل: "الأسير القيق لقّن العدو درساً في الصمود والإرادة والتحدي، وأثبت كما الشيخ خضر عدنان ومحمد علان وغيرهم أن الإرادة أقوى من الأسلحة التي يمتلكها العدو الإسرائيلي".
واعتبر القيادي في "الجهاد" أن انتصار القيق، هو انتصار على السيف المسلّط على رقاب الفلسطينيين والمتمثل في الاعتقال الاداري.
وفي شمال القطاع، قال القيادي في حركة الجهاد نضال بدر :"إن هذه الوقفة تأتي دعما للحركة الأسيرة في سجون الاحتلال وعلى رأسها الأسير المنتصر محمد القيق، الذي انتصر في معركته على السجان الإسرائيلي بعد 94 يوما من الإضراب المفتوح عن الطعام".
ولفت بدر إلى "أن حركة الجهاد الإسلامي لا تدخر جهدا تجاه دعم الأسرى".