مفكرة اليوم الثاني من الجولة السادسة عشر من دوري الوطنية للمحترفين
نشر بتاريخ: 26/02/2016 ( آخر تحديث: 27/02/2016 الساعة: 14:04 )
مفكرة اليوم الثاني من الجولة السادسة عشر من دوري الوطنية للمحترفين
الليث السموعي متحفز والجدعان جاهزه للقنص
الهلال يعد الافخاخ لاصطياد الترجي النيصي
الله غزلان ... الله شباب .. القدس عربية ..هو العنوان
الخليل – معا - خالد القواسمي : يشهد اليوم الثاني من الجولة السادسة عشر لدوري الوطنية للمحترفين ثلاث مقابلات كروية الاولى سيكون مسرحها استاد الحسين بن علي الساعة الرابعة من عصر يوم السبت تجمع الليث السموعي بضيفه القادم من الشمال الفلسطيني فريق جدعان بلاطة والثانية يستضيف الهلال المقدسي ترجي وادي النيص على استاد الشهيد فيصل الحسيني في تمام الساعة الثالثة عصر السبت والمقابلة الثالة الاكثر سخونة واثارة يستضيف غزلان فلسطين شقيقه العميد الشبابي في مباراة القمة المرتقبه يوم السبت على استاد دورا الساعة الخامسة من مساء السبت.
الليث السموعي وجدعان بلاطة
مباراة تعزيز المواقع شباب السموع بجعبته (19) نقطة جمعها من (15) لقاء يحتل الطابق السابع بفارق الاهداف عن صاحب الطابق السادس الثقافي الكرمي وفي مرحلة الاياب خفت اشعاعه ولم يعد الفريق يقدم العرض المطلوب وبدا في تراجع لذا يحاول نفي تلك الصفة عن نفسه في المباراة المرتقبه على ارضه وبين جمهوره في مقابلته جدعان بلاطة صاحب الكرة الجماعية باعتماده على خبرة لاعبية كشكش والعمور وفادي لافي والشيوخي والسيوري وابو جزر وسباخي والكوري ومن خلفهم الحارس عبد الصمد الاطرش وباقي الكوكبة القتالية ومن المتوقع لجوء المدرب علي الحوامده لتأمين المنطقة الخلفية بشكل جيد تحسبا من اختراق العمق الدفاعي ومجابهة التمريرات البينية المتقنه لرفاق ابو حبيب وقد يلجأ بالاعتماد على الكرات الطوليه على الطريقة الانجليزية وايصالها للعمور معتمدا على سرعته لارباك الخط الدفاعي في محاولة لاجبار خطوط المقدمه الجدعانية للتراجع والحد من السيطرة الميدانية على وسط الميدان الذي يشكل محور الارتكاز الرئيسي في بناء الهجمات للفريق البلاطي .
من ناحيته يسعى الجدعان للاحتفاظ بموقعه بين فرق المربع لذهبي ويحتل الفريق الطابق الرابع برصيد (21) نقطة ويعتمد على آلية خاصة به في الاستحواذ على اوراق المبارة لامتياز عناصرة بضبط الايقاع من خلال اللعب القصير الجماعي بالاعتماد على مهارة لاعبيه المتمرسين مع التنوع احيانا بالانطلاق عن طريق الاجناب لخلخلة الدفاعات المضادة وارباك حساباتها وقطف الثمار التي غالبا ما ينقصها النضج لعدم وجود اللاعب الهداف وكما يبدو بان المشكلة التهديفية قد باتت في طريقها للحل وبرز الحويطي كمفتاح للحل وثبت المدرب علاء البدرساوي اقدامه ومنحه الفرصة الكاملة لاصابة الشباك وقد نجح في ذلك بمصاحبة ابو رويس وعبادة عبد الستار والحوتري وبدا الفريق في وجه أجمل هجوميا ويبقى بحاجة الى تجميل الخط الخلفي للتخفيف من قلق الحارس عبد الله الصيداوي فالجمهور على موعد لمشاهدة طريقتين مختلفتين ميدانيا لمن ستؤول الغلبه لننتظر مساء يوم السبت الساعة الرابعة ولتتجه الانظار صوب استاد الحسين بن علي لمعرفة التفاصيل .
الهلال المقدسي وترجي وادي النيص
تكتسب المباراة أهمية كبيرة خاصة للفريق المقدسي وتعتبر من المبارايات الحساسة له وجديرة بالمتابعة كونها تشكل مفصلا هاما له لاعادة الثقة لجماهيره التي باتت تضع اياديها على افئدتها خوفا من استمرار حالة الانزلاق فمركز الفريق صاحب العراقة والتاريخ والحصانة لا يسر ولا يروق لعشاقه ومحبية والكل يتطلع لبقاءه داخل صندوق الاحتراف لرمزيته كونه يشكل قيمة معنوية لكل فلسطيني وقلعة وطنية في حمى العاصمة الابدية لفلسطين ولا زال يرقد في الطابق الحادي عشر قبل الاخير برصيد (11) نقطة ويتبقى له مقابلة مؤجلة امام الفريق الغزلاني ويمني النفس في تحقيق الفوز على الترجي لا سيما بعد انخراط اللاعب الهداف القادم من قطاع غزة يسار الصباحين ربما يشكل نقله نوعية في خط المواجهة الاول بجانب عبادة زبيدات وخالد سالم والخروج من دائرة النتائج المتواضعة وعلى المدرب عمار السلمان دراسة الموقف بدقة للظفر بالثلاث نقاط بتشكيله قوة هجومية ضاربه لاصابة الشباك والحذر من المباغته لابناء حماد المتمرسين في عملية القنص خاصة من الصقر جهاد والامجد زيدان فالغريم النيصي يتمتع بروح قتالية ونفس طويل يتوجب على الهلاليين عدم التسرع والانتباه خوفا من اصابة شباكهم بهدف ربما يصعب تعويضه مع فريق يضم كوكبة من اصحاب الخبرة ومتخصص في اضاعة الوقت .
الترجي النيصي كما يعرفه الجميع ليس باللقمة السائغة يحتل الطابق الخامس برصيد (20) نقطة يتمتع لاعبيه بالخبرة الميدانية والتجانس في جميع الخطوط يسعى لاقتحام المربع الذهبي كونه احد الفرق الحاصلة على البطولات وصاحب صولات وجولات محلية واسيوية ويشار له بالبنان وصعوبة التعامل معه وكسر ارادة لاعبية الموحدون كابناء عائلة واحده متحده بمصاحبة عرفات صبيح وزملائه لاعبي التعزيز بقيادة المدرب سمير جمال والواقع يقول بان الترجي رقم صعب وبطاقته التعريفية غنية فهل يعود للمزاحمة والدخول لاروقة المربع الذهبي من بوابة الهلال في حالة خسارة فريق الجدعان ام ان للهلال كلمة موعدنا الساعة الثالثة على استاد الشهيد فيصل الحسيني معقل الهلاليين .
ديربي الغزلان فلسطين والعميد
نائب الوصيف لغاية الآن غزلان فلسطين برصيد (23) نقطة بالطابق الثالث اصابته عين الحاسد ودبت في اروقته بعض المنغصات وما تصريح مدرب الفريق عبد الفتاح عرار وما كتبه على حسابه الخاص بعد خسارة الفريق امام فريق القوة الجوية العراقي في بطولة كاس اسيا الا ناقوس خطر داهم بدأ يدق ابواب القلعة الغزلانية الكبيرة وينم عن وجود اشكاليات يتوجب معالجتها قبيل الوقوع في متاهه من شأنها خلط الاوراق وتبعثرها .
مجابهة الشقيق المتصدر العميد بحاجة الى استقرار داخل الفريق الذي لم يجد ضالته منذ مطلع مرحلة الاياب ولا يعود السبب في الجهاز الفني انما اسباب اخرى لم يتم تداركها في مرحلة البيات الشتوي وعندما نقول لقاء الغزلان والعميد الشبابي يعني بلغة الرياضيين وعشاق كرة القدم الفلسطينية لقاء الزعامة والعراقة والتاريخ كلاسيكو فلسطين ليس من السهل التوقع بنتائجه وبحسبة نظرية او على الورق تصب في صالح العميد المتصدر للدوري برصيد (33) نقطة بفارق (10) نقاط عن الغزلان لكن الواقع الميداني لمثل تلك اللقاءات يختلف عن النظريات ولغة الورق العميد الشبابي كما ظهر في لقائه مع شقيقه كتيبة الجبل الديراوية لم يكن في حالة جهوزية كاملة وظهرت بعض الاشكاليات في اداءه كادت ان تطيح به وتقلص الفارق بينه وبين الوصيف الخضري لولا ادراكه للتعادل والخدمة التي اسداها له فريق الترجي النيصي بتعادله مع مطارده فريق الخضر .
الغزلان يمر بحالة من القلاقل لكن اذا ما تحقق مبتغاه وحقق فوزا على جاره وشقيقه سينقلب الحال الى الافضل وهذا يتطلب استقرار اداري ومالي ودعم جماهيري ربما يزيح الصورة الباهته التي ظهربها في المباراة الاخيرة امام القوة الجوية لاسباب عدة فاللعب على الحالة النفسية للاعبين لها وقعها هذا ما نستطيع ايجازه ولاعبي الغزلان لهم حضورهم وان كان هنالك نقص في بعض المراكز لكن مباريات الديربي لا تعترف بكل المسميات وبكل الثغرات .
العميد يمتلك قوة ضاربه تعتبر عماد المنتخبات الوطنية لا داعي للتعريف عنها فهي معروفة للجميع لكن مع كل ذلك الفريق لا يؤدي واجبه في تقديم كرة واداء فقط هو ينفذ المطلوب الا وهو الحصول على الثلاث نقاط وهذا امر مستغرب من فريق يتوفر له كافة الامكانيات والمتطلبات ويحوز على لاعبين من خيرة لاعبي الكرة الفلسطينية مدعومه بجماهيرية عاشقة عريضه لا تنظر الا بعيون نحوتحقيق اللقب الاول في دوري الاحتراف ولن يرضيها غير ذلك والا فالامور ان اختلفت يعني انتفاضة جماهيرية والحق يقال الادارة فعلت كل شيء من اجل الحصول على اللقب والكلمة بين اقدام اللاعبين فالخساره امام الغزلان وفوز الوصيف تعني تأرجح كلمة الفصل في الحصول على اللقب فالمباراة ونقاطها بالنسبة للعميد قطع مسافة كبيرة نحو التتويج لمن ستكون الكلمة غزلانية ام عميديه موعدنا مع لقاء الاثارة والتشويق الساعة الخامسة من مساء يوم السبت على استاد دورا الرياضي كل التوفيق لفرقنا وكرتنا الفلسطينية والغزلان والعميد اخوان على مر الزمان (الله غزلان القدس عربية .... اله شباب ...القدس عربية) هذا هو العنوان .