تيسير خالد يدعو الى توفير الحماية الدولية للمواطنين في قطاع غزه
نشر بتاريخ: 31/10/2007 ( آخر تحديث: 31/10/2007 الساعة: 12:16 )
نابلس - معا - دان تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين سياسة العقوبات الجماعية التي تمارسها حكومة اسرائيل ضد قطاع غزه ، من حصار وإغلاق وتهديد بقطع إمدادات الطاقة والكهرباء، كما دان الاعتداءات العسكرية الاسرائيلية ، التي تستهدف المدنيين ومراكز الشرطة الفلسطينية والتي راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى في الاسابيع القليلة الماضية.
وحذر من خطورة السياسة التي يلوح بها وزير الجيش الاسرائيلي ، ايهود باراك وتهديداته بالاقتراب من شن عملية عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزه ، في الوقت الذي تتواصل الجهود الاقليمية والدولية لفتح آفاق أمام عملية سياسية لتسوية الصراع الفلسطيني - الاسرائيلي ، الأمر الذي يؤشر على إصرار الحكومة الاسرائيلية على مواصلة سياستها بإغلاق العلاقات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي على دائرة أمنية دموية وذلك للتهرب من جميع الاستحقاقات والالتزامات السياسية .
وفي ضوء هذه السياسة التي تمارسها حكومة إسرائيل ، بدءا بالعقوبات الجماعية المحرمة دولياً مرورا بالتهديد بقطع امدادات الطاقة والكهرباء عن القطاع وانتهاء بالتلويح بعمليات عسكرية واسعة ، حذر تيسير خالد من كارثة انسانية بدأت ملامحها واضحة في قطاع غزه.
وطالب المجتمع الدولي واللجنة الرباعية الدولية والادارة الاميركية بشكل خاص الضغط على حكومة اسرائيل ودفعها الى التراجع عن تعاملها مع القطاع باعتباره كيانا معادياً والى رفض سياسة العقوبات الجماعية التي تهدد القطاع بكارثة انسانية وبانفجار لن تبقى تداعياته محصورة في قطاع غزه .
كما دعا الى ترشيد المقاومة وتركيزها على توفير الحماية للمواطنين في مواجهة الاعتداءات الاسرائيلية والى وضع حد للوضع الشاذ في القطاع وتراجع حماس عن انقلابها العسكري والعودة الى الشرعية من اجل توفير متطلبات الوحدة الوطنية ومتطلبات وضع حد للعدوان والعقوبات الجماعية والتخفيف عن المعاناة التي يعيشها الشعب في القطاع الباسل .