الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

اللجنة الوطنية تؤكد استمراها في عزل نظام الابارتهايد والاستعمار

نشر بتاريخ: 27/02/2016 ( آخر تحديث: 27/02/2016 الساعة: 17:40 )
اللجنة الوطنية تؤكد استمراها في عزل نظام الابارتهايد والاستعمار
رام الله- معا- بمشاركة شعبية واسعة من اطر اللجنة الوطنية للمقاطعة بما فيها القوى الوطنية والاطر الشعبية والحملات المحلية للمقاطعة اعلنت اللجنة الوطنية عن انطلاق فعاليات اسبوع مقاومة الاستعمار والابرتهايد الاسرائيلي محليا وعالميا، بمسيرة حاشدة جابت شوارع مدينة رام الله ، حيث أكدت اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS)، التي تمثل أوسع تحالف في المجتمع الفلسطيني وتقود وتوجه حركة المقاطعة في العالم، على أنها ماضية في عزل إسرائيل والشركات والمؤسسات المتواطئة في نظامها الاستعماري والعنصري، تماماً كما عزل نظام الأبارتهايد في جنوب أفريقيا من قبل.

من جانبه، قال جمال جمعة، عضو سكرتاريا اللجنة الوطنية في كلمة القاها عقب المسرة "أن هذه المسيرة تفتتح اسبوع مناهضة الاستعمار والفصل العنصري الإسرائيلي بمشاركة مئات الجامعات، والمدن في العالم، كما أنها جاءت للرد على كل الحكومات المتواطئة في العالم ضد حركة المقاطعة، والاعلان عن تصعيد حركة المقاطعة في وجه الإحتلال والابارتهايد محليا وعالميا".

وفي المهرجان الخطابي الذي اعقب المسيرة أكد المتحدثون على ضرورة دعم حركة المقاطعة، ومناهضة التطبيع بكافة اشكاله، والضغط على صناع القرار من أجل سن سياسات تدعم صمود الناس وتقاطع الإحتلال بكافة الأشكال.

وجاء في بيان وزعته اللجنة الوطنية خلال المسيرة، أن المقاطعة انتشرت في أرجاء العالم حتى باتت تؤثر في الاقتصاد الإسرائيلي، حيث انخفض الاستثمار الأجنبي المباشر فيه في 2014 بالمقارنة مع 2013 بنسبة 46%. كما انخفضت صادرات الاحتلال إلى السوق الفلسطينية بنسبة 24% في الربع الأول من 2015. تقدر خسائر إسرائيل جرّاء BDS بمليارات الدولارات.

كما أكدت اللجنة الوطنية في بيانها على حقوق الشعب الفلسطيني ككل، في كافة أماكن تواجده في الوطن والشتات، كما وردت في نداء المقاطعة BDS التاريخي، الصادر عن الغالبية الساحقة من قوى ونقابات وأطر وشبكات شعبنا في 9/7/2005، وهي: إنهاء الاحتلال على كافة الأراضي العربية المحتلة منذ عام 1967، إنهاء منظومة الأبارتهايد في أراضي 1948، وحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم التي هجروا منها.