الأربعاء: 27/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

البيئة تطلق برنامجاً للحدمن الآثار السلبية الخطيرة للتلوث بمادة الرصاص

نشر بتاريخ: 27/02/2016 ( آخر تحديث: 27/02/2016 الساعة: 21:17 )
غزة- معا  - شكلت سلطة البيئة طواقم فنية لمتابعة ورش تدوير البطاريات، وطلبت من البلديات قوائم بالورش و المصانع بالخصوص والتي تقوم بتجميع و تدوير البطاريات وذلك مع ازدياد استخدام البطاريات لدى الغزيين بسبب أزمة الكهرباء ازداد تعامل المواطنين مع مادة الرصاص الخطيرة، والتي تعد من أكثر المواد خطورة على الإنسان حيث كثرت في الآونة الأخيرة ورش تدوير البطاريات و إعادة صهر الرصاص، والتي يزداد تعرض العاملين فيها لملامسة مادة الرصاص بالإضافة لاستنشاق بخارها.

وأكدت سلطة جودة البيئة على خطورة التعامل المباشر مع الرصاص دون اخذ الاحتياطات الآمنة اللازمة لهذا الأمر، حيث تسبب مادة الرصاص مجموعة من الآثار الصحية.

وحذرت بوجه خاص من تعرض الأطفال لخطر آثار مادة الرصاص السامة ويمكن أن يعانوا من آثار ضارة جسيمة ودائمة تلحق بصحتهم، ولاسيما تلك التي تؤثر على نمو الدماغ والجهاز العصبي.

وأضاف بيان صادر عن سلطة جودة البيئة :"كما يخلّف الرصاص أضراراً طويلة الأجل على البالغين، ومنها زيادة مخاطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم والفشل الكلوي. ويمكن أن يتسبب تعرض الحامل لمستويات عالية من الرصاص في الإجهاض وولادة جنين ميت والولادة المبكرة وانخفاض وزن المولود، والإصابة كذلك بتشوهات طفيفة".

واوضح البيان ان مادة الرصاص مادة تراكمية سمية تؤثر على العديد من أجهزة الجسم وتلحق الضرر بوظائفها، حيث تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية WHO إلى أن معدل تعرض الأطفال للرصاص يسهم سنوياً في إصابتهم بنحو 600 ألف حالة جديدة من حالات العجز الذهني على مستوى العالم. وأيضا أن التعرض للرصاص يستأثر بمعدل وفيات قدره 143 ألف حالة وفاة سنوياً عبر العالم يتركز معظمها في الدول النامية بحسب المنظمة.

وأضاف البيان :"وقد تصل الآثار السلبية على الصحة في بعض الأحيان إلى إحداث تخلف عقلي كامل للأطفال في حال ارتفاع مستويات تركيز الرصاص في الدم".

وأكدت سلطة جودة البيئة انها ستقوم بتنفيذ حملة توعوية تستهدف كافة الجهات ذات العلاقة بمن فيهم أصحاب ورش تصنيع و تجديد البطاريات ثم ستنتهي بحملة لضبط الورش و المصانع المخالفة وذلك للتقليل من التأثيرات الصحية و البيئية السلبية لهذه لصناعة.