النائب بركة: انتماؤنا لشعبنا وتاريخنا أقوى من عضوية الكنيست
نشر بتاريخ: 31/10/2007 ( آخر تحديث: 31/10/2007 الساعة: 14:57 )
القدس - معا - قال النائب محمد بركة، رئيس كتلة الجبهة الديمقراطية البرلمانية، اليوم الأربعاء، إن انتماؤنا وتواصلنا مع شبنا وتاريخنا أقوى من عضوية الكنيست.
وجاء هذا في أعقاب إقرار الكنيست بالقراءة التمهيدية، وبدعم من الحكومة والإئتلاف، مشروع قانون يمنع ترشيح أي شخص للكنيست في حال زار دولة تعتبرها إسرائيل عدوة لها، بمبادرة نائبي اليمين العنصري استرينا ترتمان من حزب "يسرائيل بيتينو" وزبولون أورليف، من حزب "المفدال.
وقال بركة في بيانه، إن مسيرة الحضيض لإقرار قوانين عنصرية فاشية وصلت اليوم إلى ذروة جديد في الكنيست بإقرار هذا القانون، الذي نم عن عقلية عنصرية قلّ مثيلها في العام وفي التاريخ القريب.
وتابع قائلا، من هنا على جميع العنصريين بن فيهم أقطاب الحكومة الذين أيدوا هذا القانون الفاشي، أن يعلموا بأنه إذا كان الخيار أمامنا هو الانتماء لشعبنا والتواصل معه والانتماء لتاريخنا، أو العضوية في الكنيست، فإننا سنبقي لهم الكنيست، فليبتلعها العنصريون الفاشيون ولتخنقهم.
وقال بركة، إن هذه الأجواء التي تسود الكنيست ليست جديدة، ولكنها في تصاعد مستمر، هذه الأجواء هي التي تغذي العنصرية المتفشية في الشارع الإسرائيلي، وهي التي تغذي عصابات الإرهاب المتغلغلة بين مستوطني الضفة الغربية وغيرهم، ولكن يجب أن يعلم من لا يعلم أننا هنا في وطننا وقرار بقاؤنا وصمودنا فيه وتواصلنا مع شعبنا ليس بحاجة إلى ترخيص من أحد أو اية جهة كانت.